وكالة إيرانية تنفي نشرها خبرا عن إغلاق المجال الجوي فوق طهران
حذفت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء منشورا من حسابها الرسمي على منصة "إكس" كان يفيد بإغلاق إيران مجالها الجوي فوق العاصمة طهران.

ميدل ايست نيوز: حذفت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء منشورا من حسابها الرسمي على منصة “إكس” كان يفيد بإغلاق إيران مجالها الجوي فوق العاصمة طهران.
وكان المنشور ينسب إلى وزير الدفاع الإيراني قوله إنه سيتم “إيقاف كل الرحلات الجوية في سماء طهران” اعتبارا من الساعة 00:00 بالتوقيت المحلي (الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء “بسبب تدريبات عسكرية”.
وفي وقت لاحق اختفى المنشور من حساب الوكالة.
🔴هام
زعمت عدة وسائل إعلام أجنبية أن وكالة مهر للأنباء نقلت عن وزير الدفاع قوله إن كل الحركة الجوية فوق #طهران ستتوقف اعتبارا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي بسبب "المناورات العسكرية"؛ هذا الخبر كاذب بالأساس ولا يوجد مثل هذا الخبر في وكالة مهر للأنباء🔺اقتضى التنويه
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) April 10, 2024
ونفت الوكالة نشرها النبأ، وقالت عبر منصة “إكس”: “زعمت عدة وسائل إعلام أجنبية أن وكالة مهر للأنباء نقلت عن وزير الدفاع قوله إن كل الحركة الجوية فوق طهران ستتوقف اعتبارا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي بسبب “المناورات العسكرية”، مضيفة أن “هذا الخبر كاذب بالأساس ولا يوجد مثل هذا الخبر في وكالة مهر للأنباء”.
وأصدرت إيران اليوم الأربعاء، تحذيرا توعويا وأعلنت منطقة جوية محظورة من الخميس إلى الجمعة لإجراء ما أسمته “اختبارا صاروخيا”.
وحسب المعلومات فقد تم إصدار التحذير عبر نظام NOTAM “نوتام” المخصص لتوفير معلومات السلامة لطواقم لطيران.
وفي الإشعار أعلنت السلطات عن سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ المقرر إجراؤها داخل منطقة محددة من المجال الجوي الإيراني. وحددت التفاصيل المهمة المتعلقة بالعمليات المقرر إجراؤها.
تفاصيل الإطلاق: من 10 أبريل 2024 الساعة 03:30 صباحا إلى 12 أبريل 2024 الساعة 10:30 صباحا (بالتوقيت المحلي).
وتم تحديد المنطقة المخصصة لعمليات الإطلاق هذه من خلال سلسلة من الإحداثيات الجغرافية، مما يشير إلى جزء كبير من المجال الجوي فوق إيران. وتعتبر هذه المنطقة محورية للسلوك الآمن لإطلاق الصواريخ.
وتم إنشاء NOTAM عام 1947 وصمم على غرار نظام مماثل يستخدم لتنبيه قباطنة السفن بشأن المخاطر في البحر.
ويأتي هذا التحذير وسط التهديد الذي وجهه المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي بـ”معاقبة إسرائيل” ردا على الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى، من بينهم العميدان في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.