“20% من قوتنا”… قيادي في الحرس الثوري يكشف كواليس جديدة عن الرد الإيراني

كشف قائد قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني كواليس عملية "الوعد الصادق" التي استهدفت المنشآت والقواعد العسكرية الإسرائيلية.

ميدل ايست نيوز: كشف قائد قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني كواليس عملية “الوعد الصادق” التي استهدفت المنشآت والقواعد العسكرية الإسرائيلية.

وأعلن العميد أمير علي حاجي زادة، في تصريحات أوردتها صحيفة انتخاب، أن هذه العملية لم تكن سوى جزء صغير من القوة العسكرية التي تمتلكها البلاد، مبينا أنه “تم استخدام 20 في المائة من إجمالي الإمكانات التي أعددتها إيران لإنزال العقاب بالعدو”.

وتابع أنه “بعد أكثر من 50 عاما، وجّهت إيران صفعة قوية للكيان الاسرائيلي لم يصدقوها”، مؤكدا أن “أيدينا اليوم ممتلئة بالأسلحة والعدو يعرف هذه النقطة، وتم تنفيذ عملية الوعد الصادق بأسلحة محلية الصنع، وهي عملية لم تكن مناورة تدريبية، بل كانت مسرح عملية حقيقية”.

وأضاف: رغم أن الأميركيين قالوا مسبقا بأنهم لن يتدخلوا، إلا أنهم تدخلوا بشكل كامل وانحازوا إلى الكيان الصهيوني وساعدوا في صد الهجمات على مناطق الشمال ومحور حزب الله وغزة، ولم يكن لديهم حتى طائرة بدون طيار واحدة في تلك المناطق وحشدوا كل ما لديهم تجاه الهجوم الإيراني.

واستطرد: وقفت أمريكا وإنجلترا وفرنسا إلى جانب الكيان الصهيوني، على غرار العديد من الدول المحيطة بهذا الكيان.

وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، كشف الاثنين الماضي، عن أن “10 دول ساعدت إسرائيل في عملية “الوعد الصادق” في مجال الدفاع الجوي، لصد الصواريخ والمسيرات الإيرانية”.

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد صرح بأن “إسرائيل إذا هاجمت أراضي إيران، فمن غير الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء”.

وقال رئيسي، متحدثًا إلى طلاب جامعة لاهور، خلال زيارته لباكستان: “إذا ارتكبت إسرائيل خطأ مرة أخرى وهاجمت الأراضي الإيرانية، فإنها ستواجه عواقب مختلفة تماما، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء”.

وأشار رئيسي إلى أن الأميركيين والغربيين يدّعون دائما أنهم أصحاب تفكير حر، وأردف قائلا: “لكن ما نراه عمليا هو أن عددا كبيرا من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد دعم شعب غزة المظلوم، فهل هذه حرية فكر؟!”.

وتأتي التطورات الأخيرة عقب قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.

وردت طهران، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على الكيان الصهيوني.

وفي الـ19 من شهر نيسان الفائت، وردت تقارير بأن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ”المحدودة”، استهدفت قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان، في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى