إيران تفرض عقوبات على أفراد وكيانات أمريكية وبريطانية بسبب دعم العدوان على غزة

فرضت وزارة الخارجية الإيرانية، في إطار القوانين المتعلقة بالتعامل مع "انتهاكات حقوق الإنسان" والتعامل مع الأعمال العدائية للنظام الصهيوني، عقوبات على أفراد ومؤسسات في الولايات المتحدة وإنجلترا.

ميدل ايست نيوز: فرضت وزارة الخارجية الإيرانية، في إطار القوانين المتعلقة بالتعامل مع “انتهاكات حقوق الإنسان” والتعامل مع الأعمال العدائية للنظام الصهيوني، عقوبات على أفراد ومؤسسات في الولايات المتحدة وإنجلترا.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الإيرانية، وتمشيا مع تنفيذ قانون “مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والأعمال المغامرة والإرهابية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة”، فإن الأفراد والمؤسسات الأمريكية التالية “بسبب “دعم وتمويل النظام الصهيوني في ارتكاب الأعمال الإرهابية وتشجيع ودعم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة شعب قطاع غزة”.

المؤسسات:

1. شركة لوكهيد مارتن للأسلحة لتوفير المعدات العسكرية للنظام الإسرائيلي خلال حرب غزة؛

2. شركة جنرال دايناميكس لتزويدها النظام الإسرائيلي برصاصات عيار 155 ملم في الحرب على غزة؛

3. شركة Skydio لإرسال الطائرات بدون طيار إلى النظام الإسرائيلي في حرب غزة؛

4. شركة شيفرون (Chevron Corporation) بسبب تعاونها مع إسرائيل في استخراج آبار الغاز الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط، واستغلال النظام الإسرائيلي للموارد المالية الناجمة عن الهجوم على غزة؛

5. حاولت شركة خارون، بسبب دورها في العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد حماس، قطع وصول حماس والجهاد الإسلامي إلى شبكة تحويل العملات المشفرة بحجة غسيل الأموال؛

أفراد:

1. جيسون غرينبلات: كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدعم تدمير حماس وإعطاء الأولوية لإزالة هذه الجماعة على أي إجراءات إصلاحية في فلسطين؛

2. مايكل روبين: من مركز أبحاث إنتربرايز الأمريكي لدعم استمرار الهجوم على حماس حتى القضاء التام على هذه الجماعة والقضاء عليها في قطاع غزة.

3. جايسون برودسكي، المدير التنفيذي لمجموعة الاتحاد ضد إيران النووية، لطرحه أفكاراً معادية للفلسطينيين ونشر تقرير كاذب عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عملية اقتحام الأقصى؛

4. كليفورد ماي: رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة؛

5. الجنرال بريان فينتون: قائد قوات العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي بسبب مساعدته الاستخباراتية والأمنية للنظام الصهيوني الإسرائيلي؛

6. براد كوبر: قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة؛

7. جريج هايز: الرئيس التنفيذي لشركة RTX للأسلحة لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة؛

العقوبات ضد إنجلترا

وفي بيان آخر، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنه في إطار تنفيذ قانون “مكافحة الأعمال العدائية للنظام الصهيوني ضد السلام والأمن”، وفي إطار القواعد القانونية ذات الصلة وآليات العقوبات ذات الصلة، و وكإجراء مضاد، قام عدد من المؤسسات والأفراد البريطانيين بأعمالهم المتعمدة في دعم وتسهيل أعمال النظام الصهيوني، بما في ذلك ارتكاب أعمال إرهابية ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين، والانتهاك المنظم (المنهجي) لحقوق الإنسان، والتحريض على الحرب، استخدام الأسلحة الثقيلة والأسلحة المحرمة ضد المدنيين، فرض عقوبات على: الحصار البشري، وتهجير الشعب الفلسطيني، والاستيطان غير القانوني، واستمرار احتلال الأراضي الفلسطينية.

المؤسسات:

• قاعدة أكروتيري الجوية التابعة لمملكة بريطانيا العظمى في قبرص
• سفينة الماس التابعة للبحرية البريطانية في البحر الأحمر
• شركة إلبيت سيستم البريطانية
• شركة ماجيت باركر البريطانية
• شركة رافائيل البريطانية

أفراد:

• جرانت شابس، وزير الدفاع الإنجليزي
• جيمس هاكنهال، قائد القيادة الإستراتيجية للجيش البريطاني
• شارون نسميث، نائب الأركان العامة للقوات المسلحة
• بول ريموند غريفيث، مساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة
• أدريان بيرد، مدير استخبارات الدفاع، وزارة الدفاع بالمملكة المتحدة
• ريتشارد كامب، قائد قاعدة ريتشموند البحرية البريطانية في البحر الأحمر
• سيمون كلاك، قائد قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في قبرص
• بيتر إيفانز، قائد قوات البحرية البريطانية دايموند في البحر الأحمر

وذكر البيان أن جميع مؤسسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبناء على موافقات الجهات المعنية، اتخذت الإجراءات اللازمة، والتي من بينها منع إصدار التأشيرات واستحالة الدخول إلى الأراضي الإيرانية وتجميد الحسابات المصرفية في النظام المالي والمصرفي، ومصادرة الممتلكات والأصول في الأراضي ستكون تحت ولاية جمهورية إيران الإسلامية.

وجاء في هذا البيان أنه أثناء تطبيق هذه العقوبات، تعتبر إيران النظام البريطاني مسؤولا عن دعم الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى