الحرس الثوري بصدد بناء منظومة للأقمار الصناعية

ميدل ايست نيوز: أشار قائد شؤون الفضاء في القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني إلى خصائص حاملة الأقمار الصناعية “قائم 105″، وقال إن هذه الحاملة المكونة من 4 مراحل ستنطلق نهاية العام الحالي أو بحلول مارس المقبل.

وقال علي جعفر آبادي لوكالة تسنيم للأنباء، حول الوقت المحدد لإطلاق حاملة الأقمار الصناعية الإيرانية “قائم 105”: نخطط بعون الله لإطلاق هذه الحاملة نهاية العام الحالي. فإذا نجحنا في تصنيع جميع الأجزاء، فسيتم هذا الإطلاق بنهاية هذا العام، لكن في حال لم نكن مستعدين فسنطلقها في ربيع العام المقبل، لأن إطلاق هذه الحاملة الفضائية هو أحد مشاريعنا الجادة.

وعن تأثير ونتائج إطلاق “قائم 105” في زيادة القدرات الفضائية للبلاد، ذكر: يمكن لحاملة الأقمار الصناعية هذه أن تحمل حمولة أكبر تزن حوالي ضعف الحمولة التي تحملها حاملة الأقمار الصناعية قائم 100.

وأوضح: بالإضافة إلى ذلك، فإن “قائم 105” هي أول حاملة أقمار ذات 4 مراحل، ولها تعقيداتها الخاصة، ففي حال تم إكمال هذي المراحل بنجاح، فهذا يمهد لنا الطريق لإرسال حاملات أكبر وذات مدارات أعلى إلى الفضاء.

وحول ما إذا كان هناك منظومات صناعية أخرى في البرنامج الفضائي للحرس الثوري الإيراني، قال جعفر آبادي: تتطلب منظومة الأقمار الصناعية إنشاء بنى تحتية لإنتاج عدد كبير من الأقمار الصناعية في البلاد وأن تصبح منصات إطلاق الأقمار الصناعية مستقرة حتى تتمكن من الإطلاق بسرعة أكبر.

وبين أن كلا البرنامجين مدرجان على أجندة الحرس الثوري الإيراني، وأوضح: إن شاء الله في السنوات القادمة سنمضي قدما في بناء المنظومة، وصحيح أن المنظومة قد تبدأ بـ 5 أقمار صناعية إلى 500 قمر صناعي، لكن السير في هذا الاتجاه أمر لا مفر منه، ولدينا خطط في كل من مجال الأقمار الصناعية و مجال الناقل الفضائية سيتم ذلك.

وكان قائد شؤون الفضاء في القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مسبقا أن حاملة الأقمار الصناعية قائم 105 قادرة بالفعل على زيادة الوزن التي تحمله في المدار إلى 200 كجم. بالطبع، لكن في حال كان القمر الصناعي خفيفا، فيمكن أن يصل إلى ألفي كيلومتر، وإذا كان القمر ثقيلا سيصل إلى 500 كيلومتر، لكنه يضع 200 كجم في 500 كيلومتر.