دول الاتحاد الأوروبي ستضيف 10 أفراد وكيانات لقائمة عقوبات إيران

قالت مصاد مطلعة لوكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على إدراج عشرة أفراد وكيانات إلى قائمة عقوبات إيران.

ميدل ايست نيوز: قالت مصاد مطلعة لوكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء، إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على إدراج عشرة أفراد وكيانات إلى قائمة عقوبات إيران. وقال أحد المصادر إن الخطوة متعلقة بالوجود المسلح لإيران في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأحمر، إضافة إلى الدعم العسكري الذي تقدمه لحرب روسيا على أوكرانيا.

ووافق زعماء الاتحاد الأوروبي من قبل على زيادة عقوبات إيران، بعد هجوم نفذته بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل في الـ13 من إبريل/نيسان الفائت، رداً على استهداف سفارتها في دمشق في الأول من الشهر نفسه.

وفي الـ17 من إبريل/نيسان الفائت، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على إيران، على خلفية هجومها على إسرائيل بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنّ أميركا “ستفرض عقوبات على برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني في غضون أيام، وأتوقع أن يفرض حلفاؤنا وشركاؤنا عقوبات أيضاً قريباً”.

وأوضح سوليفان، في بيان، أنّ العقوبات “ستشمل برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني وكيانات تدعم الحرس الثوري ووزارة الدفاع”، مشدداً على أنه “نواصل تعزيز تكامل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والإنذار المبكر في الشرق الأوسط لتقويض فاعلية قدرات الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية”.

وفي الـ25 من إبريل/نيسان الماضي، أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية الإلكتروني أن واشنطن فرضت عقوبات مرتبطة بإيران وروسيا. وذكر الموقع أن العقوبات الصادرة تستهدف شركة بويا إير وثمانية أفراد وخمس سفن و15 كياناً.

كما أعلنت بريطانيا في اليوم نفسه، فرض عقوبات على أفراد وشركات إيرانية في قطاع الدفاع في البلاد، لتورطهم في ما وصفته بأنه “نشاط عدائي” من جانب الحكومة الإيرانية. وأظهر إشعار رسمي أن بريطانيا أدرجت ستة عناصر جديدة على نظامها للعقوبات على إيران.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد قالت، في الـ23 من إبريل/نيسان الماضي، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة أفراد وشركتين مرتبطين بالقيادة السيبرانية للحرس الثوري الإيراني. وذكرت الوزارة، في بيان، أن المستهدفين بالعقوبات شاركوا في عمليات إلكترونية استهدفت أكثر من 12 من الشركات والكيانات الحكومية الأميركية، مضيفة أن العقوبات تستهدف شركة مهرسام أنديشه ساز نيك، وجهات أخرى تعمل شركات وهمية للقيادة السيبرانية للحرس الثوري.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 + ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى