وزير في حكومة “محمد خاتمي” يعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية

قال ممثل تبريز في البرلمان الإيراني إن حضور مختلف الوجوه والشرائح الحزبية في الانتخابات سيزيد من المشاركة عند صناديق الاقتراع.

ميدل ايست نيوز: قال ممثل تبريز في البرلمان الإيراني إن حضور مختلف الوجوه والشرائح الحزبية في الانتخابات سيزيد من المشاركة عند صناديق الاقتراع لا سيما في الوضع الذي تعيشه إيران في ظل مأساة غياب رئيس البلاد.

وخلال إعلان استعداده للترشح للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، قال مسعود بزشكيان: نيتي من المشاركة في الانتخابات هي زيادة المشاركة الشعبية وجلب بعض الناس إلى صناديق الاقتراع في ظل وجود انطباع على المستوى المحلي والدولي عن إيران بأن الناس يعادون صناديق الاقتراع.

وأوضح لوكالة فارس للأنباء: نظرا لتزامن الانتخابات الرئاسية مع انتخابات البلديات في الدورات الماضية شهدنا مشاركة جماهيرية واليوم نظرا للظروف السائدة لن نشهد سوى الانتخابات الرئاسية، فوجود مختلف الوجوه والشرائح الحزبية سيفتح المجال أمام المنافسة وتغيير النظرة القائلة بأن إيران ليست سوى طبقة واحدة حاكمة للبلاد. سنظهر للعالم أن هناك مواطنون في الساحة وسيكون صوتهم حاسما.

وأضاف البرلماني الإيراني: ما أتطلع إليه شخصيا هو زيادة المشاركة، لكن إذا تمكنا من التشاور مع مختلف الشخصيات الأصولية والإصلاحية وتحويل أجواء المواجهة هذه في البلاد إلى تفاعل، فسيكون ذلك ذا قيمة لأننا سننجح عندما نشارك ونتفاعل مع بعضنا البعض. فميدان الانتخابات هو ميدان المنافسة وليس التفاعل، والمهم هو السياسات العامة للنظام التي يعلنها المرشد الأعلى.

وواصل: إذا كانت هذه السياسات والقانون العام هي سياسة الحكومة وسيلتفون لتنفيذها، فلن نواجه أي مشكلة في البلد، فمن يبحث عن صوت الناس عليه أن يضع هذا الأمر في الاعتبار. يجب تقييم وعود الأفراد المسؤولين ونسبة استجابتها بما يتناسب مع مساءلتهم أمام هذه السياسات ومستوى تنفيذها، ويجب على أي شخص مهما كان اسمه واتجاهه أن يلتزم بتنفيذ السياسات العامة للنظام وتوجيهات المرشد الأهلى في بداية تحمل المسؤولية، حتى لو لم يكن متديناً.

وعن دعم الإصلاحيين لوجوده في الانتخابات المقبلة، قال بزشكيان: أنا في انتظار الإعلان عن الشخصيات الإصلاحية لاتخاذ القرار بعد فحص دقيق لوزن الحاضرين حسب مدى قبولهم وقدرتهم وإمكانيتهم على زيادة المشاركة فيما يتعلق بالتوافق أو الدخول المستقل في هذا الميدان.

وبزشكيان يعمل حاليا في مجلس النواب الإيراني عن مدينة تبريز وكان وزيرا للصحة في حكومة محمد خاتمي الإصلاحية ويعتبر من وجوه المعتدلين الذين لم يتم إقصاءهم في السلطة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى