إيران: هل الإصلاحيون مقبلون على الانتخابات الرئاسية؟
عقد التيار الإصلاحي في إيران اجتماعا تناول آلية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة.
ميدل ايست نيوز: عقد التيار الإصلاحي في إيران اجتماعا تناول آلية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، ومن المحتمل أن يتخذ هذا التنظيم السياسي قراره بشأن الانتخابات بحلول الأسبوع المقبل.
وبحسب مصادر لصحيفة دنياي اقتصاد، فإن الإصلاحيين يصطفون حاليا ضد بعضهم البعض حول كيفية المشاركة في الانتخابات.
منهم من يصر على أن الإصلاحيين لن يدخلوا العملية الانتخابية إلا بموافقة مرشح معين، وتحت شعار الإصلاحية. وآخرون يؤكدون أن أي حركة سياسية لا يمكن أن تكون غير مبالية بفرصة الانتخابات، بل يتوجب عليها المشاركة في الانتخابات بأي طريقة ممكنة.
وتقول التقارير أن الشريحة الأولى تحظى بدعم وتأييد أكبر من الثانية من قبل الإصلاحيين.
ويقال إن الإصلاحي مصطفى تاج زاده خاطب الإصلاحيين مؤخرا في رسالة من السجن وشدد على أنه لا ينبغي للجبهة أن ترشح أي أحد وتقع في فخ المشاركة في الانتخابات.
ويبدو أن بعض المقربين من مير حسين موسوي (وزير خارجية إيران الأسبق) يؤكدون أنه في حال كان هناك انفتاح في البيئة السياسية في البلاد وكانت هناك إمكانية للتغيير، فيجب استغلال فرصة الانتخابات لتقديم مرشح محدد للحزب الإصلاحي.
وتؤكد مصادر مطلعة لصحيفة هم ميهن أن شخصا واحدا سيكون له الكلمة الأخيرة في القرار النهائي لجبهة الإصلاح، وهو محمد خاتمي، رئيس إيران السابق والذي لا يتأثر بالضرورة بمخرجات جبهة الإصلاح.
ولذلك فإن رأي حسن الخميني وحاشيته، وكذلك موسوي خوئيني ها وأعضاء آخرين في مجمع علماء الدين المجاهدين، سيكون له دور مهم في القرار النهائي لمحمد خاتمي.