مسؤول الإيراني: أوروبا تتخذ الملف النووي ذريعة للتأثير على الانتخابات الرئاسية
قال المتحدث الرسمي باسم البرلمان الإيراني إن الأوروبيين والغرب يستخدمون الذريعة النووية لإثارة القلق في المجتمع والتأثير أيضًا على الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة.
ميدل ايست نيوز: قال المتحدث الرسمي باسم البرلمان الإيراني في إشارة إلى مساعي الأوروبيين لإصدار قرار يتعلق بالبرنامج النووي ضد إيران إن الأوروبيين والغرب يستخدمون هذه الذريعة لإثارة القلق في المجتمع والتأثير أيضًا على الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة.
وأوضح علي رضا سليمي لوكالة تسنيم للأنباء، في معرض إشارته إلى الأجواء التي يثيرها الساسة في أوروبا فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي: في عام 2013، أثار الأوروبيين بلبلة شبيهة بهذه ضد بلادنا، وفاز في الانتخابات الرئاسية بعض الأفراد الذين ادعوا أنهم يفقهون لغة التواصل العالم، لكنهم أظهروا عمليًا أنهم أشخاص غير أكفاء.
وأضاف: في ذلك العام، وصل إلى السلطة أفراد لم يتمكنوا حتى من مواصلة علاقاتهم مع السعودية، وقال ظريف شخصيًا في البرلمان إنه لا يمكننا بيع حتى برميل واحد من النفط.
وواصل المتحدث باسم البرلمان الإيراني: هذا هو هدف الأوروبيين في هذه الفترة من الانتخابات، فهم يحاولون التأثير على نتائج الانتخابات بمثل هذه الإجراءات والضغط على إيران، وسيأتي في النهاية أفراد إلى هذه السلطة لينفذوا أوامرهم.
وتابع: على أي حال، شعب إيران يقظ وواعي، ولا بد من القول إن المؤمن لا يقع في الحفرة مرتين، ولكن لا بد لنا من التذكر وتقديم معلومات كافية عن نوايا العدو الشريرة تجاه الشعب الإيراني.
وأكد سليمي أن “حكومة الراحل رئيسي قد حولت الدبلوماسية الإيرانية المتسولة إلى دبلوماسية نشطة وقوية وشهدنا توسع العلاقات مع الدول الأخرى وكذلك تحسن الأوضاع الاقتصادية والتبادلات الاقتصادية والتجارية مع الدول الأخرى”.
وقال: في ظل الأنشطة التي قام بها الشهيد رئيسي وحكومته على مدار الساعة، تحسن وضع موارد النقد الأجنبي في البلاد، وفي ظل هذا التحسن، هدأ الوضع المضطرب لسوق الصرف الأجنبي إلى حد كبير ووصل إلى الاستقرار النسبي.