مسؤول إيراني: صادرات الفواكه الإيرانية إلى قطر تتضاعف خلال فصل الصيف
قال نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية القطرية المشتركة إن حاويات الفواكه الإيرانية إلى السوق القطرية تزداد بنحو الضعف في فصل الصيف مقارنة بالمواسم الأخرى من العام.
ميدل ايست نيوز: قال نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية القطرية المشتركة إن حاويات الفواكه الإيرانية إلى السوق القطرية تزداد بنحو الضعف في فصل الصيف مقارنة بالمواسم الأخرى من العام.
تحدث خورشيد غزدرازي، خلال حديث لوكالة إيلنا العمالية، عن آخر المستجدات التجارية بين إيران وقطر: في الموسم الحار من العام تزداد حاويات الفواكه الإيرانية إلى السوق القطرية بنحو الضعف مقارنة بالمواسم الأخرى من العام. إذ هناك إقبال كبير على جميع أنواع الفواكه الصيفية الإيرانية مثل الكرز والمشمش والنكتارين وغيرها من الأصناف في السوق القطرية، ويتم تعبئة هذه الفواكه وتصديرها إلى قطر في حاويات مبردة.
وأشار إلى إمكانية تسجيل الشركات للإيرانيين في قطر، وقال: أصبحت شروط الإقامة وتسجيل الشركات أسهل بالنسبة للإيرانيين في قطر، ويمكن للرأسماليين الإيرانيين تسجيل الشركات من خلال إقامة علاقات تجارية مع هذا البلد.
وأكمل نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية القطرية المشترك: بعد تسجيل الشركات في قطر، يمكن للإيرانيين التمتع بحقوقهم كمستثمر أجنبي، وتصدير البضائع الإيرانية إلى الأسواق العالمية عبر قطر، واستخدام قطر كوسيط للالتفاف على العقوبات والمشاركة في التجارة العالمية.
وقال: رغم إلغاء إيران التأشيرة للقطريين، إلا أنه لا يزال إلزاميًا على الإيرانيين الحصول على تأشيرة عند السفر إلى قطر.
وحول إمكانية زيادة رغبة العمال الإيرانيين في العمل في دول الجنوب المجاورة، قال غزدرازي: في رأيي، طالما أن هناك هنود وبنغلاديشيين، لا يمكن للإيرانيين العمل في دول الخليج لأن هؤلاء العمال على استعداد للقيام بأشياء لا يفعلها الإيرانيون.
وأردف: يتواجد معظم الإيرانيين في هذه الدول كمستثمرين وأصحاب عقارات وأصول، ووصل عدد الذين سجلوا شركات في الإمارات في عام 2022 إلى 40 ألفاً.
وتابع: ويبلغ عدد سكان قطر 2 مليون و500 ألف نسمة فقط، ومن بين هؤلاء 500 ألف قطري فقط، ومليون هندي، ومن بين هؤلاء الهنود يمكن أن يكون حوالي خمسة بالمائة موظفين إداريين، والباقي عمال، ومليون آخر يتكون من عمال بنجلاديشيين ومصريين وفلبينيين وباكستانيين.
وواصل: لقد كان أداء الإيرانيين جيداً في تصدير الخدمات الفنية والهندسية إلى جيرانهم الجنوبيين، وخاصة قطر وعمان والعراق في الغرب، وإذا ذهبت القوى العاملة من إيران إلى هذه البلدان ولم تستثمر، فإنها ستكون موجودة على شكل موظفين خبراء يقدمون الخدمات الفنية والهندسية.
واختتم: راتب العامل البسيط في قطر هو 2000 ريال قطري شهريا، أي ما يعادل 30 مليون إلى 40 مليون تومان. لكن القضية هي أن العلاقة بين العامل البسيط وصاحب العمل في هذا البلد تتخذ شكل الرعية والسيد، والإيرانيون لا يميلون للعمل في هذا الإطار، والعرب لا يرحبون بتوظيف العمال الإيرانيين.