ايران تصادق على استراتيجية الذكاء الاصطناعي
وافق أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران على الخطوط العريضة لإنشاء المنظمة الوطنية وتشكيل المجلس الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي.
ميدل ايست نيوز: وافق أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران على الخطوط العريضة لإنشاء المنظمة الوطنية وتشكيل المجلس الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي.
وأفاد موقع أكوايران، بأنه تمت الموافقة على مبادئ الوثيقة الوطنية للذكاء الاصطناعي من قبل أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية خلال اجتماع عقد مساء الثلاثاء برئاسة محمد مخبر القائم بأعمال رئاسة الجمهورية، بشأن إنشاء المنظمة الوطنية للذكاء الاصطناعي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكذلك إنشاء المجلس الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران ومن خلال هذه الوثيقة ستكون من بين أفضل 10 دول في العالم في غضون 10 سنوات.
وبناء على قرار المجلس الأعلى للثورة الثقافية، سيتم تشكيل مجلس استراتيجي يتكون من وزراء ورؤساء المؤسسات المعنية بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الطبيعيين، وذلك لتوجيه وتنسيق والإشراف على الوثيقة الوطنية للذكاء الاصطناعي.
كما سيتم إنشاء المنظمة الوطنية للذكاء الاصطناعي في إيران كمنظمة مستقلة تحت إشراف رئيس البلاد وسيتم المصادقة على النظام الأساسي لهذه المنظمة من قبل المجلس الأعلى للثورة الثقافية في غضون 3 أشهر.
وفي هذا الاجتماع للمجلس الأعلى للثورة الثقافية، تمت الموافقة أيضًا على المبادئ العامة للمجلس الوطني للحوار الحر، وانتخب حسن “رحيم بور أزغدي” رئيسًا لهذا المجلس من قبل هذا المجلس، كما كان اختيار الأعضاء الحقيقيين لمجلس أمناء المنظمة الوطنية أحد القرارات الأخرى التي اتخذها المجلس الأعلى للثورة الثقافية.
وفي العام الماضي، قال بهروز مينائي، أمين لجنة تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات في نيابة رئيس الجمهورية لشؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، لوكالة إرنا الحكومية بخصوص هذه الوثيقة: بدأ صياغة هذه الوثيقة في عام 2019 في نيابة رئيس البلاد للشؤون العلمية. في البداية قمنا بدراسة الاستراتيجيات الوطنية للدول الأخرى في مجال الذكاء الاصطناعي لمدة عام ونصف إلى عامين، وفي النهاية، أي في عام 2021 تم إعداد النسخة الأولية من الوثيقة وتمريرها إلى الوزارات وخاصة وزارة العلوم والبحث والتكنولوجيا وللجامعات والمعاهد العلمية للحصول على الآراء والنظريات المختلفة التي انعكست فيما بعد في الوثيقة وتم المرور على الوثيقة عدة مرات حتى وصلنا إلى وثيقة مقبولة.
وأضاف: ناقشنا في هذه الوثيقة قيمنا وقضايانا الأساسية وركائزها القيمية، فضلاً عن المتطلبات العالمية، وفي النهاية توصلنا وفقاً لها إلى بيان ورؤى للبلاد. كما تم في هذه الوثيقة تحديد سلسلة من الاستراتيجيات والمؤشرات والمعايير لرصد أجواء الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيق هذه التكنولوجيا في الصناعة وإنشاء محيط لفرص عمل الذكاء الاصطناعي في البلاد ووضعها على جدول الأعمال.