إيران تعلن تصديها لـ120 “هجوما سيبرانيا هائلا” في 20 يوما الماضية

قال رئيس المنظمة الوطنية للدفاع السلبي الإيرانية إن إيران تشهد أعنف هجوم إعلامي وسيبراني ما إن تشهده أي دولة أخرى فلن تصمد أمامه.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس المنظمة الوطنية للدفاع السلبي الإيرانية إن إيران تشهد أعنف هجوم إعلامي وسيبراني ما إن تشهده أي دولة أخرى فلن تصمد أمامه.

وبحسب تقرير موقع “انتخاب” الإيراني، صرح رئيس المنظمة الوطنية للدفاع السلبي في إيران (المهتمة بمجال الأمن السيبراني وتابعة لقيادة الأركان العامة الإيرانية)، غلام رضا جلالي، في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الثلاثاء: “شهدت إيران هجمات إلكترونية في الآونة الأخيرة غير معهودة حيث تم التصدي لـ 120 هجوما سيبرانيا هائلا على البنية التحتية في العشرين يومًا الماضية”.

وأضاف: “لم يتم توجيه هذا الحجم من التهديدات الإلكترونية ضد أي دولة، فيما تعاملنا إلى الآن مع 90٪ منها”.

وقال جلالي: كل طاقات الأمريكيين والأوروبيين ومنظمة مجاهدي خلق والجماعات المعادية لنا وجهت طاقاتها وقراصنتها لمواجهتنا.

واعتبر جلالي أن الهدف النهائي لأمريكا وأعدائها هو تحويل إيران لبلد مدمر كسوريا وليبيا، على حد وصفه، وقال: “إننا نشهد اليوم أعنف هجوم إعلامي وإلكتروني على إيران ما إن يحدث لأي دولة، سيتم تدميرها وإسقاطها ولن تستطيع الصمود تجاهه”.

وتابع: “لقد تصدينا للهجمات السيبرالية باستخدام أنظمة وخبرات محلية. هذه الأنظمة لها صفات جيدة وقادرة على مواجهة أي هجوم يستهدف بلادنا”.

ويوم الأحد أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اختراق سيرفر (خادم) البريد الإلكتروني لإحدى الشركات التابعة لها، مقللة من أهمية المعلومات المسربة، مع اعتبارها عملية الاختراق “محاولات غير قانونية وعملية نفسية ليست لها أية قيمة”، على حد وصفها.

وأعلنت المنظمة الإيرانية، في بيان نشرته وكالات الأنباء الإيرانية، أن القرصنة جرت “من دولة أجنبية محددة”، من دون تسميتها، مشيرة إلى أنها استهدفت منظومة البريد الإلكتروني لإحدى الشركات التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وأدت إلى “نشر مضامين بعض الرسائل الإلكترونية”.

وكانت مجموعة هاكرز تعرف باسم “بلاك ريوارد” (black_reward) قد أعلنت، الجمعة، أنها حصلت على وثائق من خلال اختراق موقع شركة تنمية الطاقة الذرية الإيرانية، وأمهلت السلطات الإيرانية 24 ساعة للإفراج عن معتقلي الاحتجاجات الأخيرة، مع الإشارة إلى أنها ستنشر الوثائق إن لم تحقق السلطات مطلبها.

وأطلقت وفاة الشابة مهسا أميني يوم 16 الشهر الماضي في مستشفى في طهران بعد أيام من إيقافها من قبل شرطة الآداب بتهمة عدم التقيد بالحجاب “المناسب”، احتجاجات وردود فعل واسعة في إيران منذ 17 من الشهر الماضي، ما زالت مستمرة رغم تراجع زخمها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى