“طاقم طبي”… زي المنتخب الإيراني في أولمبياد فرنسا يثير موجة استياء في البلاد

احتدم جدال على مواقع التواصل الاجتماعي بين الإيرانيين الذي عبروا عن استيائهم من شكل الزي الذي لا يمس لإيران بصلة.

ميدل ايست نيوز: عقب الكشف عن الزي الرسمي للمنتخب الإيراني في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، احتدم جدال على مواقع التواصل الاجتماعي بين الإيرانيين الذي عبروا عن استيائهم من شكل الزي الذي لا يمس لإيران بصلة.

ونشرت صور للرياضيين الإيرانيين أثناء ارتدائهم لزي الأولمبياد العالمي في 25 يوليو الجاري. وهذا الزي عبارة عن معطف أبيض وبنطال أسود وقميص أسود للرجال ومعطف طويل أبيض وبنطال أسود للنساء.

وانتقد عدد كبير من الإيرانيين على غرار دورات الأولمبياد السابقة شكل هذه الملابس وجودة خياطتها ولونها. ونشروا عدداً من الصور لزي منتخبات الدول الأخرى وزي القافلة الإيرانية في الأولمبياد قبل عقود، وقارنوها بالزي الحالي للفريق الإيراني. وقالوا إن لباس السيدات المشاركين في هذا الفريق أشبه بملابس “الطاقم الطبي”.

وكتب أحدهم على منصة إكس (تويتر سابقا): رغم كل هذا التاريخ والحضارة ونخب المصممين في البلاد، لا زلنا ننفضح أمام العالم! المسؤولون عن هذه المأساة هم خونة لثقافة إيران وسمعتها.

وقال ناشط آخر: إن افتتاح الأولمبياد يشبه السجادة الحمراء التي يجب أن تستعرض عليها أثمن ما تملك. تمثل معظم ملابس الفرق تقاليدهم وثقافتهم وتاريخهم، ويرتدي البعض ملابس حضارية تتعلق ببلدهم. لكن الزي الرسمي لفريق البعثة الإيراني لا علاقة له بهذا التاريخ الغني وهذه الحضارة. لا شيء مطلقا. لا حضارة ولا تقاليد. ماذا يريدون أن يظهروا للعالم؟ يبدو الأمر كما لو أننا غير موجودين على الإطلاق.

وسبق أن انتقدت وسائل إعلام إيرانية اللجنة الأولمبية الوطنية لعدم كشفها رسميا عن الزي الرياضي للرياضيين قبل إرسال القافلة الرياضية الإيرانية إلى فرنسا.

ولطالما أثار زي المنتخب الإيراني وطريقة تصميمه واختيار الألوان في الدورات الماضية من الألعاب الأولمبية أو كأس العالم للرجال ردود فعل واسعة من قبل الرأي العام الإيراني.

ويبدو أن عدم الكشف عن هذا الزي قبل إرسال القافلة إلى باريس كان لتجنب الانتقادات المحتملة، التي تثار الآن على نطاق واسع.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى