إيران ترد على تقارير استخباراتية حول تدخلها في الانتخابات الأمريكية

أعلن ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك أن طهران ليس لديها هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024.

ميدل ايست نيوز: أعلن ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك أن طهران ليس لديها هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024.

جاء ذلك في رد لممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة، يوم الاثنين، على سؤال حول تصريحات مسؤولي الاستخبارات الأمريكية بشأن ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تهدف الى الاخلال بالانتخابات الأمريكية والتاثير سلبا على الحملات الانتخابية لدونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024.

وقالت ممثلية جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة في نيويورك: “ليس لإيران هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الأمريكية. جزء كبير من هذه الاتهامات يأتي في إطار الحرب النفسية لإعطاء زخم كاذب للحملات الانتخابية”.

وكانت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة، قد اكدت عقب بعض التقارير المزعومة حول دور إيران في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة.

وقالت الممثلية يوم الثلاثاء الماضي ردا على التقارير المزعومة حول دور إيران في محاولة اغتيال ترامب: “هذه الاتهامات مغرضة ولا أساس لها من الصحة. من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترامب مجرم يجب أن يحاكم ويعاقب في المحكمة لأنه أمر باغتيال القائد (قاسم) سليماني؛ إيران اختارت المسار القانوني لمحاسبته”.

وأفاد مسؤول استخباراتي أمريكي، يوم الاثنين، بأن إيران تقوم “بحملة سرية” عبر وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لتقويض ترشيح الرئيس السابق دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية.

وفي تقييم محدث بشأن التهديدات التي تواجه الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، ذكر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، في بيان، أن مجتمع الاستخبارات “لاحظ أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب نتيجة يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة”.

وذكر المسؤول من مكتب مديرة الاستخبارات، في إفادة إعلامية: “ظهر ذلك في نشاط لحسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة”، وأضاف أن تفضيل إيران لمرشح رئاسي لم يتغير منذ عام 2020.

ووفقا لتقرير استخباراتي أمريكي تم رفع السرية عنه، نفذت إيران في حملة الانتخابات لعام 2020 “حملة سرية متعددة الجوانب تهدف إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب”.

وأعلن مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية أن روسيا والصين وإيران تستخدم شركات التسويق والاتصالات وغيرها للتأثير على الناخبين والانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وجاء في تقرير لوكالة “رويترز” أنه نقلا عن أحد موظفي المخابرات الأمريكية: “تستخدم موسكو شركات التأثير ومقرها روسيا مقابل رسوم لتشكيل الرأي العام في الولايات المتحدة… في حين أنه ليس لدى الحكومة الصينية على الأرجح أي خطط للتأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية، إلا أنها تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لبث التفرقة بين الأمريكيين”.

وذكر مسؤول استخباراتي أمريكي أيضا أن إيران “كثفت استخدامها لمجتمعات وسائل التواصل الاجتماعي السرية” في الأسابيع الأخيرة للتأثير على الناخبين في الولايات المتحدة، والوكالات الحكومية الصينية المزعومة التي تستخدم شركة تكنولوجيا مقرها الصين في عمليات التأثير الخاصة بها في الولايات المتحدة.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى