مسؤول إيراني: يمكننا أن نكون وسيطًا في تجارة البضائع الروسية

قال نائب رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وروسيا إن إيران تمكنت من أن تصبح عضوا في مجموعة البريكس عبر دبلوماسيتها الاقتصادية.

ميدل ايست نيوز: قال نائب رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وروسيا إن إيران تمكنت من أن تصبح عضوا في مجموعة البريكس عبر دبلوماسيتها الاقتصادية، مؤكدا أن عليها الآن الاستفادة الكاملة من قدرات هذه العضوية وإزالة القيود القائمة على التبادلات المالية، الأمر الذي سيحقق قفزات كبيرة في التجارة الإيرانية على كافة الأصعدة.

وبين روشن علي يكتاي قربائي، لوكالة إيلنا، الرؤية الواضحة للتجارة بين إيران وروسيا، فقال: إن وعود البنك المركزي الإيراني بإمكانية استخدام البطاقات المصرفية للبلدين في إيران وروسيا وخدمات النقل التي تم إنشاؤها يمكن أن تعد بتنمية التجارة بين إيران وروسيا هذا العام، ناهيك عن أهمية الربط الكامل لممر الشمال-الجنوب بخطوط رشت-أنزلي والذي يخلق قدرة كبيرة في التجارة بين إيران وروسيا.

وأضاف: لم يوضح البنك المركزي بعد سعر تحويل العملة في حالة المعاملات المصرفية باستخدام البطاقات، على الرغم من وجود تقارير تفيد بأن البنكين المركزيين في إيران وروسيا يرغبان في حل هذه المشكلة من خلال الصين. ولكن في رأيي، الحل الأفضل هو سعر موحد للعملة. ونأمل أن تحقق الحكومة الرابعة عشرة ذلك، إذ شددت على سعر العملة الموحدة في حملتها الانتخابية.

وأوضح نائب رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وروسيا أن قيمة التجارة الروسية تبلغ 700 مليار دولار سنويا وقال: انخفض هذا الرقم بنسبة 10% بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ولكن لا يزال من الممكن اعتبار هذا القدر من التجارة الروسية نقطة قوية لتطوير التجارة الإيرانية.

وأوضح يكتاي قربائي: يمكن لإيران أن تتوسط في تجارة البضائع الروسية إلى نقاط مختلفة من العالم، وتعود هذه الميزة إلى موقع بلادنا على مقربة من الخليج وبحر عمان. ليس فقط روسيا، بل الدول الأوراسية الأخرى في شمال إيران، على استعداد لإرسال بضائعها إلى المياه المفتوحة عبر إيران ثم نقلها إلى أجزاء مختلفة من العالم. تعتبر إيران اليوم هي الممر لدخول منتجات هذه الدول إلى الأسواق العالمية، إلا أن فتح هذا الممر مشروط بفتح التبادلات المالية بين إيران والعالم، ويمكن لدول هذه المنطقة الوصول إلى أسواق أفريقيا والصين والهند عبر إيران.

وصرح: تبلغ قيمة التجارة بين إيران وروسيا حاليا نحو 4 مليارات دولار سنويا. كما أن مسألة التجارة الحرة بين إيران وأوراسيا لم تتوقف ولا تزال إيران عضوا ضيفا في هذا الاتحاد.

وقال: أكثر من 60% من صادرات إيران إلى روسيا هي منتجات زراعية، ومعظم السلع المستوردة من روسيا إلى إيران تشمل الحبوب والبذور الزيتية والمدخلات. لذلك، يمكن أن تكون المنتجات الزراعية عاملاً مشتركًا جيدًا في التجارة بين إيران وروسيا. وبما أن إيران دولة ذات مناخات أربعة، فإن منتجاتها الزراعية جذابة للغاية لدولة باردة مثل روسيا. يعد الفستق الإيراني والتمر والفلفل والكيوي من أكثر المنتجات الزراعية الإيرانية جاذبية في روسيا. ولسنوات عديدة، كانت إيران أحد الموردين الرئيسيين للفستق والتمور في الأسواق الروسية والأوراسية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى