محمد جواد ظريف يصدر بيانا جديدا حول قرار استقالته
أصدر محمد جواد ظريف بيان آخر حول قرار الاستقالة من منصب نائب الشؤون الاستراتيجية لرئيس الجمهورية الذي نشر يوم أمس الأحد.
ميدل ايست نيوز: أصدر محمد جواد ظريف بيان آخر حول قرار الاستقالة من منصب نائب الشؤون الاستراتيجية لرئيس الجمهورية الذي نشر يوم أمس الأحد.
وقال ظريف في هذا البيان: بياني الليلة الماصية لم يكن علامة ندم أو خيبة أمل من الدكتور العزيز بزشكيان أو معارضة للواقع، بل يعني شكي في قدرتي على المواصلة في مسؤولية نائب الشؤون الاستراتيجية لرئيس الجمهورية.
وأضاف: بعض الأسماء المرفوضة من قبل الشعب الإيراني (ويقصد المرشحين السابقين للرئاسة) والتفسير الغريب لقانون 2022 المعتمد، اتخذوا من مسؤوليتي في وظائف حساسة ذريعة للضغط على الحكومة الرابعة عشرة.
وأكد: تفادياً لأي شبهات أو أعذار لتعطيل عمل حكومة الدكتور بزشكيان، استقلت من منصب نائب الشؤون الاستراتيجية لرئيس الجمهورية الأسبوع الماضي.
وأوضح: فيما يتعلق بما يشاع على وسائل التواصل الاجتماعي، أود أن أؤكد أنه رغم ولادة أطفالي في أمريكا قبل حوالي 40 عاما ودراستهم هناك (وليس مهام) وقوانين الولايات المتحدة الخاصة بالجنسية القسرية، أنا وزوجتي وأولادي نعيش في إيران العزيزة ولا نملك أو حتى نستأجر مترًا واحدًا خارج إيران. أنا شخصيًا أخضع للعقوبات الأمريكية (لا تقل عن المفروضة على المرشد الأعلى) والعقوبات الكندية، وأنا وزوجتي لا نستطيع حتى السفر كسائحين إلى الولايات المتحدة وكندا وبعض البلدان الأخرى.
وأكد وزير الخارجية الأسبق أن “أي جهة تنظيمية في البلاد لم تعرب عن معارضتها لمسؤوليتي الجديدة وقد أصر الدكتور بزشكيان بكل شجاعة وصراحة على مواصلة عملي”.
وبالأمس، أعلن محمد جواد ظريف عن تقديم استقالته كمساعد للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية احتجاجاً على قائمة الوزراء التي قدمها الرئيس الايراني مسعود بزيشكيان إلى البرلمان.
وعيّن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مطلع شهر أغسطس الجاري محمد جواد ظريف نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية.
وشغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى، حيث عمل كمستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وكان عضوا بارزا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ومشارك بارز في الحوكمة العالمية، ونائب للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية وكذلك شغل منصب وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية.