وزير الدفاع الإيراني المقترح: هدفنا الأسمى هو تثبيت الردع وجبهة المقاومة جزء من قواتنا المسلحة
قال مرشح منصب وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية إن المنطقة والعالم رفضوا النظام الأحادي القطب الذي تقوده الولايات المتحدة ويتطلعون إلى تشكيل نظام جديد مع ظهور قوى جديدة.
ميدل ايست نيوز: قال مرشح منصب وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية إن المنطقة والعالم رفضوا النظام الأحادي القطب الذي تقوده الولايات المتحدة ويتطلعون إلى تشكيل نظام جديد مع ظهور قوى جديدة مثل جمهورية إيران الإسلامية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، في اجتماع مجلس الشورى الإسلامي للبت في أهلية مرشحي الكابينة الوزارية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، قال مرشح وزارة الدفاع العميد عزيز نصير زاده دفاعًا عن خططه في وزارة الدفاع: العمق الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية الإيراني قد تغيرت بشكل كبير مقارنة بالعقدين الماضيين وحددت مسارًا واعدًا لإنتاج وإعادة إنتاج القوة لتلعب دورًا في المنطقة وخارجها.
وأضاف وزير الدفاع المقترح: بعد عملية الوعد الصادق (الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني بعد قصف السفارة الإيرانية في دمشق)، بذلت الولايات المتحدة جهودا كبيرة لتعزيز الردع للنظام الصهيوني، وبعد عملية طوفان الأقصى، أظهر النظام الصهيوني عدم شرعيته وطبيعته اللاإنسانية وغير المسؤولة التي تخالف كل القواعد الدولية أكثر من أي وقت مضى، وارتكبت كافة أنواع جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وتجاوزت الخطوط الحمراء للصراع المباشر وكل ذلك بمساعدة الولايات المتحدة.
وأكد: أن مجموعة هذه الشروط أثرت على البيئة الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي مثل هذه الأجواء، تمكنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تعزيز موقعها المتميز والقوي في البيئة الدولية، وخاصة في غرب آسيا، وأسست جبهة المقاومة خارج حدودها.
وقال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة المقترح: مثلما يحاول العدو تنظيم تحالفات مختلفة ضد بلدنا، فإن إيران تقوم أيضًا بإنشاء شبكة قوية وتستخدم قدراتها البشرية والتكنولوجية لتوسيع وتقوية جبهة المقاومة.
وتابع: جبهة المقاومة ليست منفصلة عنا، وعندما نقول القوات المسلحة فهذا يعني أن جبهة المقاومة متضمنة فيها أيضا.
وقال وزير الدفاع المقترح: إن المهمة الخاصة الرئيسية لوزارة الدفاع، باعتبارها رمز القوة والسلطة وحماية السيادة الوطنية، هي تعظيم إنتاج القوة. تركز هذه المهمة على ركيزتين أساسيتين: الصلبة واللينة، والتي يتم تحقيقها من خلال الاستخدام الذكي والهادف للبرامج.
وأكد: هدفنا الأسمى هو الردع الفعال؛ ولو لم يكن لدينا هذا الردع الفعال لكان العدو قد هاجم بلدنا. إن الردع والقوة هي التي حالت دون جرأة العدو.
وقال: إذا لم ننخرط في الحروب الحديثة فسوف نفاجأ. نبحث عن معدات لمفاجأة العدو.
قال: أظهرنا خلال 8 سنوات من الدفاع المقدس (إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية) وبعد ذلك أن أمننا هو القضية الأهم وهناك خط أحمر ولن نغفر لمن تجاوزه. لكن العقلانية هي التي تسود في هذا المسار، وقطاع الدفاع والأمن لن يتسامح مع العدو.
واختار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لوزارة الدفاع العميد عزيز نصير زاده، القائد السابق للقوة الجوية في الجيش ومساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة منذ العام 2021.