إيران… انقطاع الكهرباء يتسبب في تلف نحو 40 طن من محاصيل الفستق

يقول رئيس مجلس إدارة جمعية الفستق الإيراني إن بلاده فقدت خلال العام الجاري 2024 ما بين 20 إلى 40 ألف طن من محاصيل الفستق.

ميدل ايست نيوز: يقول رئيس مجلس إدارة جمعية الفستق الإيراني إن بلاده فقدت خلال العام الجاري 2024 ما بين 20 إلى 40 ألف طن من محاصيل الفستق بسبب انقطاعات التيار الكهربائي.

وقال محمد صالحي، لموقع انتخاب، حول صادرات الفستق الإيراني: تصدر إيران الفستق إلى الصين والهند والدول العربية. وبحسب موقع جمعية الفستق والجمارك الإيرانية، نقوم بتصدير 8.7 ألف طن من الفستق شهرياً و94 ألفاً سنوياً. وفي العام الماضي بلغ الاستهلاك المحلي 22 ألف طن والتصدير 95 ألف طن.

وأضاف: تنتشر زراعة الفستق في 27 محافظة إيرانية. وربما قلت في بعض مناطق البلاد، لكن تمت إضافة مناطقة أخرى بديلا عنها.

وحول التحديات التي تواجه الفستق، يقول رئيس مجلس إدارة جمعية الفستق: كان للجفاف ونقص الكهرباء تأثير على الزراعة. ناهيك عن العديد من المشاكل المناخية. كما نواجه تلفا في محصول الفستق بسبب انقطاعات الكهرباء وفقدانا في الوزن المتوقع. فقدت البلاد ما بين 20 إلى 40 ألف طن من الفستق في البلاد خلال عام 2024. 20% من إنتاجنا يتم إنفاقه محليًا والباقي يتم تصديره.

من جانبه، يقول الناشط في مجال الفسق، محمد علي أنجم شعاع، حول عوائق زراعة الفستق في إيران، في حديث لانتخاب: يستغرق بستان الفستق ما بين ثماني وعشر سنوات ليدر المال. قد تزيد كمية الإنتاج ولكنها لا تنقص. زراعة الفستق لا تكون عادة سلبية. لكن إنتاج الفستق يزيد وينقص. جوهر شجرة الفستق هو تمتعها بسنة عالية الإنتاجية وسنة منخفضة الإنتاجية. كما تؤدي الأحداث الطبيعية مثل موجات الصقيع وضربات الشمس إلى زيادة وتقليل الإنتاج. فهذا العام مقارنة بالعام الماضي، شهدنا بعض الانخفاض في الإنتاج، والذي تأثر بانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة.

وتحدث أنجم شعاع عن منافسي إيران في سوق الفستق: ارتفاع سعر الفستق لا علاقة له بكميته أو كثرته. إنتاج الأميركيين من الفستق يفوق إنتاجنا بثلاثة أضعاف، وأصبحوا منافساً لإيران في سوق الفستق العالمية. لكن رغم هذا، يبقى البنك المركزي الإيراني المنافس الرئيسي للفستق الإيراني بسبب التزامات النقد الأجنبي التي تدمر فستق البلد.

وحول كميات الفستق المنتج، قال: يتراوح إنتاج الفستق، بغض النظر عن الاستهلاك الطازج، والذي يتم توفيره من سمنان وفيض آباد ودامغان في خراسان، بين 180 و250 ألف طن، وهو ما تعلنه جمعية الفستق الإيرانية كل عام. هذا العام بلغ إنتاج الفستق 190 ألف طن، وسيزيد بالطبع في نوفمبر.

وعن سبب ارتفاع سعر الفستق، أوضح هذا الناشط: الفستق منتج مكلف للغاية. تتمتع بعض مناطق الصين بالقدرة على زراعة الفستق، لكن لأن سوقها غير مستهلك لهذه السلعة فهي لا تزرعها. يبلغ سعر الفستق في دول العالم 14-16 دولارًا، بينما سعر اللوز 3 دولارات. في إيران تبلغ تكلفة الفستق حوالي 7.5 يورو.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى