الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران

أعلنت الخارجية الإيرانية استدعاء القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، على خلفية قرارات الحظر المعلنة في لندن مؤخرا، ضد 3 مواطنين وكيان تابع لفيلق القدس الإيراني.

ميدل ايست نيوز: أعلنت الخارجية الإيرانية استدعاء القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، على خلفية قرارات الحظر المعلنة في لندن مؤخرا، ضد 3 مواطنين وكيان تابع لفيلق القدس الإيراني.

وافادت ارنا، ان رئيس الشعبة الدائرة الثالثة المعنية بشؤون الغرب الاوروبي، ابلغ القائم باعمال السفارة البريطانية ادانة طهران لهذه القرارات باعتبارها تتعارض مع السياسات المزعومة من قبل الحكومة البريطانية الجديدة التي اعربت عن رغبتها في التعامل والتعاون.

واضاف هذا المسؤول بوزارة الخارجية : ان الجميع يعلم بان مصدر الفوضى في المنطقة، هو الكيان الصهيوني الذي يتلقى كامل الدعم السياسي والعسكري من بعض ادعياء حماية الاستقرار في المنطقة بما في ذلك بريطانيا.

وتابع : ان دعم هذه الانظمة لجرائم الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني، ومحاولاتها الحؤول دون معاقبة مجرم الحرب نتنياهو، يشكل اساسا للفوضى والفلتان الامني في المنطقة.

من جانبه، اكد القائم باعمال السفارة البريطانية على انه سيبلغ حكومة بلاده بموقف طهران هذا.

وقامت بريطانيا بتوسيع العقوبات ضد إيران، لتشمل وحدة القوات الخاصة “فيلق القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، يتضح ذلك من خلال القائمة السوداء المحدثة المنشورة بموقع حكومة بريطانيا.

بالإضافة إلى ذلك، تم فرض قيود تنطوي على حظر دخول البلاد وتجميد الأصول في حال اكتشافها، ضد قائد إحدى وحدات الحرس الثوري الإيراني حميد فاضلي، نقلا عن وكالة “تاس” الروسية.

كما تم فرض عقوبات على عبد الفتاح أهوازيان وبهنام شهرياري.

وورد في موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت أن أهوازيان “كان متورطًا في أنشطة الحكومة الإيرانية العدائية”، التي كانت تهدف إلى زعزعة استقرار بريطانيا.

كما تورط شهرياري في مزاعم “أنشطة لزعزعة استقرار الوضع في إسرائيل والعراق واليمن ولبنان”.

كما يشار في القائمة إلى أن الوحدة 700 في “فيلق القدس” التي فرضت عليها العقوبات كانت تقوم بتطوير وتخطيط “أنشطة لزعزعة الاستقرار داخل بريطانيا”.

في المجمل، يوجد الآن 27 كيانًا قانونيًا و190 فردًا على قائمة العقوبات البريطانية ضد إيران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى