السفير الإيراني في بغداد: لنا دور غير مباشر في الهدنة بين الفصائل والحكومة العراقية

أکد السفير الإيراني لدی العراق محمد کاظم آل صادق أن الرد الإيراني لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية قادم لا محالة لأن "ضيفنا قتل في دارنا وسنثأر له".

ميدل ايست نيوز: أکد السفير الإيراني لدی العراق محمد کاظم آل صادق أن الرد الإيراني لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية قادم لا محالة لأن “ضيفنا قتل في دارنا وسنثأر له”.

وقال السفير آل صادق في تصریح لقناة الرشید ان إيران سترد والوعد الصادق 1 كانت استعراضا للقوة والعمليات المقبلة ستكون تنفيذا للقوة.

وتابع أن فصائل المقاومة لها حريتها واستقلالها ومن المعيب وصفها بـ “وكلاء إيران”.

وأكد آل صادق: “عملية الوعد الصادق كانت استعراضاً للقوة، لكن العملية المقبلة ستكون باستخدام القوة، وبإذن الله سيكون الرد الإيراني حاسماً”.

وفي إشارة إلى مسار العلاقات الدبلوماسية بين طهران وبغداد، تحدث السفير عن زيارة الرئيس بزشكيان إلى العراق والتي ستكون زيارته الأولى للخارج، وقال: “العراق بلد كبير ومهم وجار ولنا حدود طويلة مع هذا البلد”.

وتابع: نحن نخطط حاليا لزيارة رئيس الجمهورية الى العراق. وتأتي هذه الرحلة في اطار الدور الذي يلعبه العراق؛ حيث لعب دورا مهما في حل مشاكل إيران مع الدول المجاورة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، وتستمر جهود بغداد لتطبيع العلاقات مع الأردن ومصر وبعض الدول الأخرى.

وأضاف السفير: لا يشرفني التواصل مع السفيرة الأمريكية وعلاقتنا مع واشنطن مقطوعة.

وتابع أن الأمريكان هم من خرقوا الهدنة قائلا: دورنا غير مباشر في الهدنة التي حصلت بين الفصائل والحكومة العراقية.

وأوضح السفير الإيراني أنه من المؤسف ان نرى الشيعة والسنة والكرد تشتتوا ومن لا يريد الخير للعراق لعب هذه اللعبة “الوسخـ.ـة”.

وتابع: معلوماتنا تقول ان الموساد موجود في أربيل قائلا: عندما قصفنا أربيل كنا ندافع عن انفسنا لان المعارضة الكردية والإسرائیليين كانوا يستخدمون أراضي الإقليم لاستهدافنا.

وقال انه من اتى بداعش لا زال يهدد به والأمريكان اطلقوا عدد من عناصره من سجون سوريا وهذا يمثل تهديد.

وأشار آل صادق إلی أن تشكيل الحكومات المحلية في كركوك وديالى أفرحنا ولم نتدخل بشكل مباشر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ايسنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى