ما هي التخصصات الدراسية التي تتقاضى أعلى أجور في إيران؟
وفقا لتقرير نشره موقع إيراني فإن تخصصات الهندسة وخاصة الكمبيوتر والميكانيك والصناعة كانت من أكثر التخصصات الدراسية ربحا في مختلف المناصب التنظيمية في البلاد خلال العام الماضي 2023.

ميدل ايست نيوز: وفقا لتقرير نشره موقع “إيران تلنت” المتخصص بسوق العمل فإن تخصصات الهندسة وخاصة الكمبيوتر والميكانيك والصناعة كانت من أكثر التخصصات الدراسية ربحا في مختلف المناصب التنظيمية في العام الماضي 2023. كما أنه بناء على إحصائيات هذا الموقع فإن الأجواء بدأت بالانخفاض اعتبارا من عام 2017 فصاعدا.
وقال موقع أكوايران في تقرير له، أن هندسة الكمبيوتر على رأس قائمة الوظائف التنظيمية بمتوسط راتب 8.26 مليون تومان. وكان الراتب الأكثر تلقيًا في هذا التخصص هو 55 مليون تومان.
مهندسو البترول في إيران بمتوسط 25.8 مليون تومان ومهندسو الكهرباء بمتوسط 24.8 مليون تومان كانوا أيضا من بين الوظائف الأكثر أجرًا.
وأقل أجور يتم تقاضيها في هذه التخصصات تعود إلى الهندسة الطبية بواقع 1.15 مليون تومان.
ومتوسط الرواتب التي يتم تقاضيها للتخصصات الأكاديمية في الوظيفة التنظيمية للمدير مماثلة للوظيفة التنظيمية لهندسة الكمبيوتر تعادل 39.5 مليون تومان. وكان الراتب الأكثر تلقيا هو 75 مليون تومان.
ويأتي المهندسون الصناعيون والميكانيكيون في المرتبة التالية بمتوسط راتب يبلغ 2.36 و5.34 مليون تومان على التوالي.
ويتقاضى المدراء الحاصلون على شهادات من كليات علوم الاتصال والعلاقات العامة على أقل أجور في المؤسسات والجهات التنظيمية يعادل 24.4 مليون تومان.
يتمتع تخصص الهندسة الصناعية في المنصب التنظيمي للمدير الأول بأعلى راتب يبلغ 62.2 مليون تومان. وكان الراتب الأكثر تلقيًا العام الماضي في هذا التخصص هو 120 مليون تومان.
أما هندسة الحاسوب التي كانت في المرتبة الأولى من حيث الرواتب في المناصب التنظيمية، جاءت في المرتبة الثانية في منصب المدير الأول بمتوسط راتب 3.54 مليون تومان.
وتأتي تخصصات الهندسة الميكانيكية والإدارة في المرتبة التالية بمتوسط راتب يبلغ 1.53 مليون و51 مليون تومان على التوالي.
ويتقاضى من يحمل شهادة الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري أقل أجور في الوظيفة التنظيمية للمدير الأول بمتوسط 1.42 مليون تومان.
ويُطلق على المبلغ المالي الذي يتلقاه الأشخاص من صاحب العمل مقابل خدماتهم في فترة زمنية معينة اسم الأجر الاسمي.
ومن ناحية أخرى، فإن الأجر الحقيقي هو القوة الشرائية للأشخاص بالأموال التي يتلقونها. أي أن الأجر الحقيقي يساعد الناس على تقييم التغيرات في قيمة الريال وفقا لمعدل التضخم، وقياس قدرتهم الشرائية مقابل ما حصلوا عليه كأجر اسمي.
وبحسب الإحصائيات التي قدمها إيران تلنت، فإن متوسط الراتب الحقيقي للخبراء قد انخفض من عام 2017 إلى عام 2022، وعلى الرغم من الزيادة النسبية في العام الماضي، إلا أنه لا يزال أقل مما كان عليه في عام 2017.
وتبين مقارنة الرسم البياني للأجر الاسمي والأجر الحقيقي أن الزيادة في رواتب الإيرانيين لم تؤد فقط إلى ارتفاع قوتهم الشرائية، بل شهدنا أيضا انخفاضا في دخلهم الحقيقي. بمعنى، أن الأفراد لن يتمكنوا من شراء المزيد من السلع والخدمات في عام 2023 على الرغم من زيادة رواتبهم مقارنة بعام 2017، وإذا دفعوا بالضبط نفس المبلغ من المال مقابل السلع والخدمات كما في عام 2017، فسيكون لديهم مدخرات أقل.
(سعر الدولار في إيران: حدود 59.000 تومان)