ظريف يحذر المجتمع الدولي من التقاعس في إيقاف جرائم الكيان الصهيوني في لبنان
وجه نائب الرئيس الإيراني في الشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف رسالة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للتضامن والمواساة باستشهاد عدد من قادة حزب الله.
ميدل ايست نيوز: وجه نائب الرئيس الإيراني في الشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف رسالة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للتضامن والمواساة باستشهاد عدد من قادة حزب الله.
وجاء في رسالة ظريف، الذي أفادت به وكالة إرنا الإيرانية، أن الکیان الإسرائیلي يواصل اعتداءاته وغاراته الجویة ضد مختلف المناطق في لبنان ما أدی إلی استشهاد المئات من المواطنین المدنیین الأبریاء وإصابة الآلاف منهم، ناهیک عن الدمار الذي ألحق بالمدن والقری وتهجیر مئات الآلاف من بیوتهم، وذلک في ظل الصمت الدولي والإقلیمي علی هذه الجرائم النکراء.
وتابع: إنني اتقدم بأسمی آیات التبریك والمواساة بمناسبة استشهاد أبناء الشعب اللبناني الصامد في هذه الهجومات المتواصلة، ولاسیما النساء والأطفال منهم. کما أحیي صمود المقاومة الإسلامیة في لبنان بوجه العدوان، علی الرغم من الخسائر التي تحملتها في الأرواح والمعدات واستشهاد قادتها ومنهم القائد الجهادي الکبیر الشهید إبراهیم عقیل، هو وإخوته من قادة المقاومة الأبطال الذین بذلوا مهجهم علی طریق القدس وامتزجت دماؤهم بشهداء فلسطین الأبرار.
وأضاف ظريف: إذ أقف وقفة إجلال وتکریم أمام الشعب اللبناني علی صموده المثالي وثباته علی تحمل المصائب، وأحیي ذکری الشهداء وصبر الجرحی والمهجرین والمنکوبین، لا یسعني إلا أن اناشد العالم بأجمعه والمنظمات الدولیة وأصحاب القرار في الدول ذات النفوذ وکل الأحرار والشعوب للضغط علی الکیان الإسرائیلي لإیقاف جرائمه المستمرة والرضوخ لأحکام القانون الدولي والاعتراف بحقوق الشعب اللبناني الأبي وشعوب المنطقة في السیادة والاستقلال وتقریر المصیر.
وشدد نائب الرئيس الإيراني: إن لم یؤد المجتمع الدولي دوره في إیقاف الجریمة ستترک هذه الحرب الظالمة آثارها علی الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم. واناشد الأمة الإسلامیة والدول العربیة والإسلامیة أن تؤدي دورها التاریخي في دعم المظلوم والوقوف بوجه الظالم، کما وأدعو جمیع الأحرار والمدافعین عن الحق والعدل في مختلف أنحاء العالم للوقوف بکل قواهم إلی جانب فلسطین ولبنان وشعوب المنطقة ومطالبة المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال والجریمة والعدوان.