طهران تدين بشدة الهجوم على بيروت وتعتبر الولايات المتحدة شريكا في الجريمة

أدان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، بشدة الهجوم الجوي "الوحشي والإرهابي" الذي شنه الكيان الصهيوني على عدد من المباني السكنية في منطقة الضاحية ببيروت.

ميدل ايست نيوز: أدان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، بشدة الهجوم الجوي “الوحشي والإرهابي” الذي شنه الكيان الصهيوني على عدد من المباني السكنية في منطقة الضاحية ببيروت.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: أن هذا الهجوم الهمجي الذي تم تنفيذه بالقنابل التي أهداها النظام الأمريكي للكيان الصهيوني المتمرد، إلى جانب كونه انتهاكًا صارخًا لقواعد وأنظمة القانون الدولي وكذلك لسيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه الوطني، تعتبر جريمة حرب واضحة لا يمكن إخفاءها، وبالتالي، ومن دون أدنى شك، فإن النظام الأميركي، ومعه النظام الصهيوني، شريكان في الجريمة ويجب محاسبته.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: إن استمرار جرائم النظام الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان يظهر بوضوح أن دعوة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لوقف إطلاق النار هي خداع واضح بهدف الشراء الوقت لاستمرار جرائم النظام الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأضاف كنعاني أن تكثيف هجمات الصهاينة ضد فلسطين ولبنان وقتل المواطنين والأبرياء بلا خوف هو نتيجة تقاعس المجتمع الدولي أمام كل هذه الجرائم والوحشية.

واعتبر كنعاني الاعتداءات الجنونية التي قام بها الكيان الصهيوني على بيروت يعد مؤشراً على عمق “حقد العصابة الإجرامية الصهيونية على المقاومة اللبنانية ويأسها وعجزها عن مواجهة قوى المقاومة الإسلامية اللبنانية الباسلة في ساحة المعركة”.

وأشار إلى “التاريخ المشرق للوقوف والصمود الشجاع والبطولي للمقاومة الإسلامية اللبنانية ضد الصهاينة وطرد المحتلين من جنوب لبنان، فضلاً عن هزيمة الصهاينة في حرب الـ 33 يوماً” قائلا: نعرب عن ثقتنا في أن المقاومة وشعب لبنان سيستمران من هذه المرحلة، والمقاومة ضد العدو الصهيوني والدفاع المشرف عن الشعب الفلسطيني المظلوم ستخرج أيضاً فخورة، ولن يتمكن الصهاينة من تحقيق مبتغاهم الشرير.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بينما أعلن تضامن بلادنا مع لبنان، دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت للشعب اللبناني وحكومته ومقاومته.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بأعنف غارات شهدتها المنطقة منذ بدء التصعيد، أدت إلى دوي 10 انفجارات بعدد من المناطق بالضاحية، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هدف الغارات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، غير أن المعلومات غير كافية لتأكيد مصيره.

كما أعلن الاحتلال استكمال تجنيد لواءي احتياط لمهام عملياتية في الجبهة الشمالية، وذلك في إطار رفع الاستعدادات القتالية، في ظل التحضير لعملية برية محتملة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى