صحيفة كيهان الإيرانية تدعو إلى شن هجوم على إسرائيل أعنف من عملية “الوعد الصادق”

دعت صحيفة كيهان المتشددة إلى شن هجوم على إسرائيل أقوى من عملية "الوعد الصادق" ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

ميدل ايست نيوز: دعت صحيفة كيهان المتشددة في مقال لها إلى شن هجوم على إسرائيل أقوى من عملية “الوعد الصادق” ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وكتبت الصحيفة: خلال ما يقرب من عام مضى على الحرب القمعية التي شنها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة المظلوم، يحاول نتنياهو إجبار المقاومة على التراجع والنجاة من مستنقع حرب غزة وفضيحة الرأي العام العالمي من خلال تبني فكرة الرجل المجنون وإظهار عدم عقلانية خياراته الأنانية.

وأضافت: لمواجهة الاستراتيجية التي يحاول الكيان الصهيوني على أساسها إظهار نفسه على أنه غير عقلاني، وفي مقابل تبني نتنياهو لفكرة الرجل المجنون، فإن أفضل طريقة للاختيار هي العين بالعين والتصرف بأقصى قوة ممكنة ضد الممثل الذي تجاوز الخطوط الحمراء.

وأكدت كيهان أن إعادة تعزيز قوة الردع لإيران والدفاع عن أمن الوطن ومحور المقاومة يتطلب شن هجوم عنيف وحاسم ومدمر على الكيان الصهيوني وعلى المصالح والمراكز الحيوية لهذا الكيان.

وواصلت: إن الرد الإيراني على الوقاحة الإسرائيلية الأخيرة يجب أن يكون أشد بكثير من عمليتي الوعد الصادق (الهجوم بالصواريخ والطائرات بدون طيار على الكيان الصهيوني) والشهيد سليماني (الهجوم الصاروخي على قاعدة القوات الأمريكية في عين الأسد). بمعنى، أن يكون الرد أكثر فعالية ويدمر مصالح إسرائيل وشرايين حياتها.

وجاء أيضا في مقال هذه الصحيفة: إن تحديد نقاط الضعف الجيواقتصادية والجيواستراتيجية لهذا الكيان يظهر بوضوح اعتماد إسرائيل على التجارة البحرية والدور المهم الذي تلعبه أرصفة التحميل في يافا (حيفا) وأم الرشراش (إيلات). وعليه، فإن الهجوم العسكري العنيف على هذين الرصيفين وتدميرهما وتعطيلهما بشكل يؤدي إلى تعطيل ووقف تدفق البضائع والإمدادات إلى الأراضي الإسرائيلية، هو أحد الأهداف التي يمكن لإيران ومحور المقاومة أخذها بعين الاعتبار في ردهما.

وأوضحت: هذا الرد، والذي يأتي في وقت لم تدخر بعض دول المنطقة أي فرصة دون أن تقدم المساعدات لهذا الكيان خلال الأشهر الماضية، يمكن أن يجعل هذه المساعدات والإمدادات المرسلة إلى إسرائيل تطوف في البحر.

ولفتت الصحيفة المقربة من المرشد الأعلى إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل خاص على دور القوات الجوية، ما يعني، حسب قولها، أن الاستهداف الشديد للقواعد الجوية الإسرائيلية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة يمكن أن يوجه ضربة قوية للجيش الإسرائيلي.

وأكملت: الرد الآخر الذي يمكن أن تضعه إيران ومحور المقاومة على أجندة مواجهة الكلاب الصهيونية المسعورة هو استهداف قواعد الكيان في المنطقة وخاصة في “الدول والجهات الضعيفة” حول إيران وعلى المستوى الإقليمي.

وحذرت أن السياسيين والزعماء الذين يحاولون مواصلة الصداقة مع إسرائيل سيعلموا أن هذه الصداقة سيكون لها ثمن.

وقالت: إن وقاحة الكيان الصهيوني في مهاجمة القنصلية الإيرانية في دمشق كانت بمثابة تجاوز الصهاينة للخط الأحمر للقانون الدولي. ومع استمرار الجنون والسعار الإسرائيلي، لا يجب استثناء ممثلي هذا الكيان على المستوى الإقليمي.

وفي نهاية هذا المقال قالت كيهان: ربما حان الوقت لاستخدام الأسلحة التي حتما ستفاجئ إسرائيل.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى