4 ملايين سائح أجنبي زاروا إيران خلال الأشهر الستة الماضية

ميدل ايست نيوز: کشف مساعد وزارة السياحة الإيرانية عن دخول أكثر من 4 ملايين سائح إلى البلاد خلال الأشهر الستة الماضية.

وأشار علي أصغر شالبافيان، في تصريحات نشره موقع أكوايران، إلى أن السياح الأجانب أدخلوا معهم إلى إيران نحو 4 مليارات دولار، وقال: دخل إيران أكثر من 4 ملايين و168 ألف شخص في آخر ستة أشهر.

وأضاف: معظم السياح الذين يدخلون إيران هم من العراق وأفغانستان وتركيا وباكستان وأذربيجان وأرمينيا والهند ودول الخليج والصين وروسيا على التوالي.

إلى هذا، كشفت منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، عن عدد السياح الأجانب الذين يدخلون إيران في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 .

وبحسب تقرير هذه المنظمة، الذي نُشر في 14 يوليو من هذا العام، فإن عدد السائحين الأجانب الوافدين في عام 2024 إلى إيران بلغ 494.696 في يناير، و506.313 في فبراير، و313.396 في مارس، أي في المجمل بلغ عددهم مليون و314 ألف و405 سائحا.

ويظهر عدد السياح والمسافرين الأجانب في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 نموا “إيجابيا” مقارنة بإحصائيات 688 ألفا و967 سائحا في الفترة نفسها من عام 2023، والتي لا تزال بعيدة عن إحصاءات ما قبل وباء كورونا عام 2019. حيث سجلت منظمة السياحة العالمية دخول أكثر من مليوني مسافر أجنبي إلى إيران في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019.

وثيقة الرؤية السياحية للعقدين الماضيين

وبحسب استهداف وثيقة الرؤية السياحية للعقدين الماضيين التي تم إقرارها في ديسمبر 2005، فقد تم تحديد 4 فترات بين عامي 2005 و2025، وتم تقدير رقم استقطاب السياح كل فترة، ومقدار الدخل المتحقق منهم.

ونصت هذه الوثيقة أنه يجب أن يرتفع عدد السياح الأجانب الذين يدخلون إيران بنسبة 30% بين عامي 2005 و2009 ويصل إلى 2.6 مليون شخص، وبين عامي 2010 و2014 بنسبة 20% إلى 6.5 مليون شخص، وبين عامي 2015 و2019 بنسبة 15% إلى 13 مليون سائح، وبين 2020 و2024 بنسبة 10% إلى 20 مليون نسمة.

كما تم في هذه الوثيقة تحديد حجم الإيرادات المحققة من السياح في السنة الأخيرة من كل فترة، بحيث يبلغ الدخل المتولد من السياح في عام 2005 نحو 1.5 مليار دولار، وفي عام 2014 نحو 4.5 مليار دولار، وفي عام 2019 نحو 10 مليارات دولار، وفي عام 2025 بنحو 25 مليار دولار، والتي في حال تنفيذ هذه الوثيقة يمكن لإيران أن تصل إلى حصة 1.5% من السياحة العالمية في عام 2025.

وعلى الرغم من هذه الوثيقة، فإن تقرير منظمة السياحة العالمية وتقارير وزارة التراث الثقافي يظهران أن عدد السياح القادمين وحجم الدخل الناتج عن وصول السياح الأجانب لم يصل إلى هدف وثيقة العشرين عام.