برلماني إيراني: الفتوى الشرعية المتعلقة بالأسلحة النووية قابلة للتغيير
أكد برلماني إيراني أن تغيير العقيدة النووية للبلاد يمكن أن يزيد من مستوى الردع ضد الأعداء.
ميدل ايست نيوز: أكد برلماني إيراني أن تغيير العقيدة النووية للبلاد يمكن أن يزيد من مستوى الردع ضد الأعداء، مشددا على إعادة النظر في أحكام الفقه الشيعي التي تتطابق مع كل زمان ومكان.
وأرسل حوالي 40 عضوًا في البرلمان الإيراني مؤخرًا رسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، يطالبون فيها بمراجعة العقيدة النووية للبلاد، مؤكدين على أن تطوير الأسلحة النووية يمكن أن يزيد من قدرة ردع طهران ضد هجمات العدو المحتملة.
وفي هذا الصدد، قال ميثم ظهوريان، النائب عن مدينة مشهد الإيرانية في مجلس الشورى، في مقابلة مع موقع ديده بان إيران، إنه كان من بين الموقعين على تلك الرسالة، وأوضح سبب إرسالها إلى مجلس الأمن الأعلى القومي قائلا: بما أن أعداءنا ليس لديهم أي ضوابط أخلاقية ومجهزون بالأسلحة النووية والدمار الشامل، فإن السادة الموقعين على الرسالة يرون أنه انطلاقا من مبدأ ضرورة خلق الردع ضد الأعداء ومراعاة الظروف الزمانية والمكانية، فمن الممكن أيضًا تغيير السياسة النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار ظهوريان إلى فتوى المرشد الأعلى بشأن الأسلحة النووية، وقال: بما أن الأحكام الفقهية تتطابق مع الزمان والمكان، فمن الطبيعي أن يتم إعادة النظر فيها، ومن خصائص الفقه الشيعي طبيعته الديناميكية التي بموجبها يمكن للأحكام الثانوية أن تتغير بتغير الزمان والمكان.