خبير دولي: ترامب قد يأتي إلى إيران للتفاوض كما فعل في كوريا الشمالية
قال خبير في الشؤون الدولية إن ترامب قد يأتي عبر طائرة برفقة فريق ويحط على الأراضي الإيرانية أو في مكان ما ويتفاوض مباشرة مع قادة إيران.
ميدل ايست نيوز: أكد خبير في الشؤون الدولية أن قرارات ترامب لا يمكن التنبؤ بها، قائلا إن الأخير قد يأتي عبر طائرة برفقة فريق ويحط على الأراضي الإيرانية أو في مكان ما ويتفاوض مباشرة مع قادة إيران، أو قد يرغب في قصف إيران.
تمكن دونالد ترامب مجددا من استعادة السلطة من الديمقراطيين والعودة إلى البيت الأبيض بعد 4 سنوات كرئيس للولايات المتحدة. ولكن ما هي التحديات التي يفرضها تنصيب ترامب في أميركا على الحكومة الإيرانية الجديدة؟
وقال فريدون مجلسي، الخبير في الشؤون الدولية، لوكالة أنباء خبرآنلاين عن عودة ترامب إلى السلطة: تظهر فعاليات ترامب الأخيرة أن المجتمع الأمريكي اتجه نحو اليمين بالتوازي مع مجتمعات أخرى مثل أوروبا، الذين تم تشجعيهم بعد مخاوف الهجرة غير الشرعية.
المتشددون في إيران رحبوا بترامب
وأضاف مجلسي: تشير بعض المعطيات إلى أن المتشددين والأصوليين داخل إيران، مثل الأصوليين الأميركيين، لا يمانعون من استيلاء ترامب على زمام السلطة، لأنه بدلا من تعديل خطة العمل الشاملة المشتركة، سيقوم هذا الرئيس بالتخلي عنها تماما والاتجاه نحو أساليب أخرى، بما فيها الحرب، والتي تحظى بشعبية لدى البعض في إيران. لكن الحقيقة هي أن أميركا وإسرائيل أصحاب جبهة واحدة، ولا يمكن مواجهة إسرائيل دون مواجهة أمريكا. قد تهاجمون أمريكا وإسرائيل تقف متفرجو، لكن العكس غير ممكن.
ترامب في إيران
يقول الخبير في الشؤون الدولية: السياسة السائدة في إيران هي القضاء على إسرائيل، لا يهم ما إذا كان الرئيس الأميركي ديمقراطيا أو جمهوريا. لكن ترامب شخصية لا يمكن التنبؤ بها. فقد يأتي عبر طائرة برفقة فريق ويحط على الأراضي الإيرانية أو في مكان ما ويتفاوض مباشرة مع قادة إيران، كما فعل مع زعيم كوريا الشمالية، أو قد يرغب في قصف إيران.
وأردف مجلسي: فقط في عهد ترامب لا يمكن ممارسة الضغط على أمريكا. كان الديمقراطيون أكثر تسامحا. عندما أسقطت إيران الطائرة الأميركية الكبيرة واستطاع ترامب التسامح معها، لم يكن واضح رد الفعل الذي سيبديه إذا كان الأمر خارج نطاق إيران. من الآن وحتى 20 يناير، تعمل إدارة بايدن بعناية أكبر لإلقاء اللوم على ترامب في أي حدث قادم.
مفاوضات رفع العقوبات بعد بايدن
وأشار إلى تحديات حكومة بزشكيان مع إدارة ترامب، فقال: لا يوجد تحدٍ مع أمريكا، التحديات كلها داخل إيران. وطالما بقيت حكومة بزشكيان في السلطة، فإن الخوف والذعر الذي ساد مع احتمالية تنصيب جليلي رئيسا للبلاد سوف يتضاءل. بطبيعة الحال، يلتزم بزشكيان بالسياسة الأصولية المتمثلة في الحرب حتى تدمير إسرائيل. لقد دعمت الدول العربية دائمًا إقامة دولة فلسطينية. وما تريده إيران، إلى جانب حلفائها الجدد مثل حماس وحزب الله، واضح تماما.
وعن مصير مفاوضات رفع العقوبات مع أمريكا ما بعد بايدن، أوضح مجلسي مخاطبا أصحاب القرار في إيران: إذا رأى ترامب أنكم أهل للتفاوض، سيعرض شروطه ويستمع لشروطكم.
إقرأ أكثر