أسعار النفط تحافظ على مكاسبها الأسبوعية
استقرت أسعار النفط في بداية أول جلسة تداول هذا الأسبوع، بعد تسجيلها مكاسب أسبوعية، مع إشارة الولايات المتحدة إلى نيتها فرض عقوبات أكثر صرامة على الخام الروسي.
ميدل ايست نيوز: استقرت أسعار النفط في بداية أول جلسة تداول هذا الأسبوع، بعد تسجيلها مكاسب أسبوعية، مع إشارة الولايات المتحدة إلى نيتها فرض عقوبات أكثر صرامة على الخام الروسي، وتعهد السلطات في الصين بدعم اقتصاد البلاد.
تم تداول خام “برنت” فوق 74 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنحو 5% الأسبوع الماضي، بينما كان غرب “تكساس الوسيط” يتداول بالقرب من 71 دولاراً.
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في مقابلة مع “رويترز”، إن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يفكرون في خفض سقف سعر 60 دولاراً للبرميل على النفط الروسي، للحد بشكل أكبر من قدرتها على الوصول إلى تمويل تستخدمه للحرب في أوكرانيا.
تم تداول الخام في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث طغت توقعات وفرة المعروض العام المقبل، وتوقعات قاتمة من الصين، على التوترات الجيوسياسية.
وفي الصين، أكبر مستورد للخام، تعهدت الجهات التنظيمية خلال عطلة نهاية الأسبوع، باتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز اقتصاد البلاد، وهو ما أضاف إلى الرياح المواتية الأخيرة التي تشمل التهديد بممارسة “أقصى قدر من الضغط” على إيران، من جانب مايك والتز مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي.
وقال فيفيك دار، المحلل في “كومنولث بنك أوف أستراليا” إن “المخاوف المتعلقة بالإمدادات المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية تشكل خطراً رئيسياً يواجه أسعار النفط”. ومع ذلك، فإن التوقعات نزولية، حيث من المرجح أن ينخفض خام “برنت” إلى 70 دولاراً للبرميل العام المقبل، “بفعل بتوقعات العرض المفرط المرتبطة بنمو العرض من خارج أوبك+، والذي يتفوق على الزيادة في استهلاك النفط العالمي”.
إضافة لما سبق، ستخفض الإمارات العضو في “أوبك+” الصادرات في أوائل العام المقبل، وسط تأكيد التحالف على الالتزام بالحصص. وخفضت شركة “بترول أبوظبي الوطنية” (أدنوك) مخصصات شحنات الخام لبعض العملاء في آسيا.