إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة: هزيمة تاريخية لإسرائيل

رحّبت إيران بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أنه "انتصار تاريخي للشعب الفلسطيني المقاوم وجميع داعمي المقاومة ومحبيها في المنطقة والعالم".

ميدل ايست نيوز: رحّبت إيران بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أنه “انتصار تاريخي للشعب الفلسطيني المقاوم وجميع داعمي المقاومة ومحبيها في المنطقة والعالم”.

ودعا رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الخميس، العالم إلى “معاقبة الكيان الصهيوني المجرم”، مضيفاً في منشور على منصة إكس أرفقها بصورة لرئيسي حركة حماس، الشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار، أنّ “المقاومة البطلة أفشلت خلال 15 شهراً مساعي الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه الاستراتيجية”.

بدورها، قالت الخارجية الإيرانية، في بيان، إنّ “اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كان حصيلة مقاومة وشجاعة وقدرة الشعب الفلسطيني على هذا التحمل التاريخي أمام أحد أكبر جرائم حرب الإبادة الجماعية والتشريد في التاريخ، ونتيجة تعاضد ودعم أهالي غزة للمقاومة والصمود أمام الترحيل”. وأضافت الخارجية الإيرانية أنّ ما تحقق “انتصار تاريخي للشعب الفلسطيني المقاوم وجميع داعمي المقاومة ومحبيها في المنطقة والعالم”.

وأكدت أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب طوال أكثر من 15 شهراً من حرب الإبادة الجماعية “خرقاً سافراً ومؤسسياً وواسعاً للمبادئ والقواعد الدولية وحقوق الإنسان، وارتكب أبشع جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، وتخطى جميع الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً للوحشية في التاريخ”. وتطرقت الخارجية الإيرانية إلى دعم الدول الغربية الشامل والمباشر لإسرائيل، وخصوصاً من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، متهمة إياها بإفشال “أي إجراء دولي مؤثر من قبل الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال”، داعية هذه الدول إلى “تحمّل مسؤولياتها بوصفها شريكة في هذه الجرائم”.

كذلك أعلن المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي الحكومي في إيران، تنظيم مراسم احتفال بـ”انتصار غزة”، اليوم الخميس، في عدة ساحات بالعاصمة الإيرانية طهران، فيما وصف الحرس الثوري الإيراني، في بيان، الاتفاق بأنه “فتح مبين وانتصار كبير لحماس والمقاومة الإسلامية الفلسطينية في فرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني”، مضيفاً أنّ هذه المقاومة “رمز مشرق لغلبة الحق على الباطل والدم على السيف”.

وتابع الحرس الإيراني في بيانه أنّ “هذا الفتح والانتصار العظيمين كانا مثل طوفان الأقصى الذي سبب هزيمة ذات أبعاد مختلفة غير قابلة للترميم للصهاينة”، مؤكداً أن “هذه الحقيقة باتت تسجل في التاريخ أن الكيان الصهيوني فشل بعد أشهر من ارتكابه الجرائم من تحقيق أي مكسب”.

وشدد على أنّ المقاومة “حية وقوية وراسخة إلى أن يتحرر المسجد الأقصى والقدس الشريف”، مهنئاً حركة حماس والشعب الفلسطيني، ومشيداً بـ”دعم وإسناد بقية أضلاع جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة لقطاع غزة”، مشيراً في السياق إلى حزب الله اللبناني وجماعة أنصار الله في اليمن (الحوثيين)، والمقاومة العراقية، محذراً الاحتلال من “أي حرب وجرائم جديدة”، مؤكداً “الاستعدادات الميدانية” لمواجهة ذلك.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى