أسعار النفط تتأرجح بين المكاسب والخسائر بعد قرارات ترمب

تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر، مع استيعاب المتداولين لسلسلة من التعهدات والأوامر التنفيذية من الرئيس دونالد ترمب، بما في ذلك التهديد بفرض رسوم جمركية على كندا، وخطط لتعزيز إنتاج الطاقة المحلي.

ميدل ايست نيوز: تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر، مع استيعاب المتداولين لسلسلة من التعهدات والأوامر التنفيذية من الرئيس دونالد ترمب، بما في ذلك التهديد بفرض رسوم جمركية على كندا، وخطط لتعزيز إنتاج الطاقة المحلي.

تم تداول خام “برنت” فوق 80 دولاراً للبرميل بعد ثلاثة أيام من الخسائر، في حين اقترب “خام غرب تكساس” الوسيط من 77 دولاراً.

أعلن ترمب عن إمكانية فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على منتجي الخام كندا والمكسيك بحلول بداية الشهر المقبل، ووقع على أمر يعلن حالة الطوارئ الوطنية للطاقة.

ومع ذلك، أحجم ترمب عن الكشف عن الرسوم الجمركية الخاصة بالصين في اليوم الأول من توليه منصبه، وأمر إدارته بدلاً من ذلك بمعالجة ممارسات التجارة غير العادلة على مستوى العالم، وفقاً لبيان حقائق صادر من البيت الأبيض اطلعت عليه “بلومبرغ”.

مزيد من الاضطرابات في السوق

بدأت أسعار النفط العام بقوة، بعد أن أدى الطقس البارد في نصف الكرة الشمالي إلى ارتفاع الطلب على التدفئة، في حين قلبت العقوبات الأميركية واسعة النطاق على صناعة النفط الروسية، التدفقات العالمية. وقال مرشح ترمب لمنصب وزير الخزانة إنه سيدعم زيادة الإجراءات ضد موسكو، مما قد يعني المزيد من الاضطراب. هناك أيضاً احتمال فرض عقوبات على إيران وفنزويلا.

وقال ترمب رداً على أسئلة الصحفيين، بينما كان يجلس خلف مكتبه في المكتب البيضاوي يوم الإثنين: “نحن نفكر في فرض 25% على المكسيك وكندا، لأنهما تسمحان لأعداد هائلة من الناس بدخول البلاد. أعتقد أننا سنفعل ذلك في الأول من فبراير”.

ترمب أضاف أنه يخطط لإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي من النفط “حتى القمة”، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته منذ ثمانينيات القرن العشرين، ووقع على أمر بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ. كما ألغى حظر تأجير النفط والغاز البحري، الذي منع فعلياً الحفر في معظم المياه الساحلية الأميركية.

وفي الوقت نفسه، قالت جماعة الحوثي المتمركزة في اليمن، إنها ستتوقف عن مهاجمة السفن الأميركية والبريطانية في منطقة البحر الأحمر، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”. استمرت حملة الجماعة المدعومة من إيران لاستهداف الناقلات التجارية، لأكثر من عام، وأدت إلى قلب التجارة العالمية رأساً على عقب.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق - بلومبيرغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى