عراقجي ردا على غوتيريش: عدم امتلاك السلاح النووي، التزام إيران الدائم والواضح
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن التزام إيران القديم بالنظام العالمي لعدم انتشار الاسلحة النووية (اسلحة الدمار الشامل) واضح للجميع، وأن إيران بوصفها أحد الأعضاء المؤسسين قد وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1968.
ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن التزام إيران القديم بالنظام العالمي لعدم انتشار الاسلحة النووية (اسلحة الدمار الشامل) واضح للجميع، وأن إيران بوصفها أحد الأعضاء المؤسسين قد وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1968.
وتعقيبا على التصريحات الاخيرة للامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش حول البرنامج النووي الايراني، كتب عراقجي اليوم الخميس في حسابه على منصة “اكس”: انه من التهور والغضاضة وعظ الايرانيين “أن يوضحوا مرة وللابد بانهم يكفوا عن امتلاك السلاح النووي.”
وكان الامين العام للامم المتحدة قد زعم في تصريح له يوم الاربعاء: يتعين على ايران ان تتخذ الخطوة الاولى باتجاه تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح ان هدفها ليس انتاج السلاح النووي.
وقال غوتيريش امام منتدى دافوس الاقتصادي: “السؤال الرئيسي هنا هو ما العلاقة التي تقيمها ايران مع امريكا. وهنا يجب أن اقول ان املي هو ان يوضح الايرانيون مرة واحدة وللابد بانهم يغضون الطرف عن امتلاك السلاح النووي، وان يقيموا بالتزامن تعاملا بناء مع سائر بلدان المنطقة.”
وبعد ساعات من هذا التصريح، كتب وزير الخارجية عباس عراقي من دون الاشارة مباشرة الى هذا الموقف، في حسابه على منصة اكس: انه من الطيش والتهور والغضاضة وعظ الايرانيين “أن يوضحوا مرة واحدة وللابد بانهم يكفوا عن امتلاك السلاح النووي. ان التزام ايران القديم بالنظام العالمي لعدم الانتشار النووي واضح للجميع”
-لقد وقعت ايران بوصفها احد الاعضاء المؤسسين، معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية عام 1968.
– لقد اعتبر قائد الثورة الاسلامية في حكم شرعي، جميع اسلحة الدمار الشامل بانها حرام.
-لقد وقعت ايران عام 2015 خطة العمل الشاملة المشتركة التي تطبق اشمل نظام للتفتيش في تاريخ الوكالة الدولية واعلنت بصراحة:
“تؤكد ايران مرة اخرى انها لن تكون ابدا وتحت اي ظرف، بصدد البحث وانتاج او اقتناء الاسلحة النووية”. (خطة العمل الشاملة المشتركة، البند ج من قسم “المقدمة والمحتوى العام”.
انه لتعهد دائم وواضح من ان ايران وحتى بعد انسحاب امريكا الاحادي من الاتفاق النووي عام 2018، بقيت ملتزمة به.
دراسة الواقع: “أكثر الاسئلة ذات الصلة” في منطقتنا، هو الابادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل في غزة واحتلال اراضي فلسطين وسوريا ولبنان. ان هذه الترسانة النووية الحقيقية لاسرائيل وامتناعها عن الانضمام الى معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية، يشكل تهديدا للعالم. لا يجب اعتبار هذه الحقيقة امرا طبيعيا او التغاضي عنها.