المرشد الأعلى الإيراني: هذا العام نحن أقوى من السنة الماضية
قال المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي في لقاء مع طلبة جامعات إيرانيين إن بلاده "أكثر قوة مما كانت عليه العام الماضي"، على الرغم من فقدانها قيادات بارزة في "المقاومة".

ميدل ايست نيوز: قال المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي في لقاء مع طلبة جامعات إيرانيين، اليوم الأربعاء، إن بلاده “أكثر قوة مما كانت عليه العام الماضي”، على الرغم من فقدانها قيادات بارزة في “المقاومة”.
وذكر: “العام الماضي في هذا التوقيت كان الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، الأمينان العامان لحزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، ورئيسا المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ويحيى السنوار، والقائد العام لكتائب القسام محمد ضيف، وشخصيات أخرى، أحياء، لكنهم حالياً ليسوا بيينا”، مشيراً إلى أن فقدان هذه الشخصيات “خسارة ولا شك في ذلك”.
وأكد أنه رغم هذه الخسائر “لكننا أقوى بالمقارنة مع العام الماضي في مثل هذا اليوم، وفي بعض المواضيع إن لم نكن الأقوى فلسنا أضعف من قبل”، منتقداً ما وصفها بـ”قراءة خاطئة من هذه الحوادث (في المنطقة) وفق رؤية ناقصة وغير موضوعية وسطحية لأعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومعارضيها ومنافسيها”، وفق التلفزيون الإيراني.
وتابع المرشد الإيراني: “إننا هذا العام لدينا قدرات وإمكانيات في مختلف الأصعدة لم نكن نمتلكها العام الماضي”، لافتاً إلى أن الحوادث التي شهدتها المنطقة كانت “مريرة ومؤلمة، لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما زالت تزداد قوة وتقدماً”، ومؤكداً أن “فقدان الشخصيات خسارة، لكن الحركة لن تتضرر بشكل عام، إن وجد في الأمة شرطا وجود القضية والمثابرة”.
وتأتي تصريحات المرشد الأعلى الإيراني في وقت تتعرض بلاده لضغوط أميركية قصوى وتهديدات باحتمال شن ضربات على منشآتها النووية.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تخشى “تهديدات الأعداء”، قائلاً: “اليوم يهددوننا، لكننا لا نخشى”، مضيفاً أن إيران اليوم “أقوى من بدايات الثورة (1979)”.
ودعا إلى الوحدة الداخلية للتغلب على المشكلات والأزمات. وتتخوف طهران من تعرّض منشآتها النووية لضربة إسرائيلية مفاجئة خلال فترة إدارة ترامب الذي سبق أن وضع المنطقة على شفا حرب عندما أمر خلال ولايته الأولى باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.