عُمان: محادثات الملف النووي الإيراني ستعقد في روما لأسباب لوجستية
قالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان مساء اليوم الخميس، إن المحادثات المزمع عقدها السبت المقبل بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي، ستعقد في روما.

ميدل ايست نيوز: قالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان مساء اليوم الخميس، إن المحادثات المزمع عقدها السبت المقبل بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي، ستعقد في روما.
وجاء في البيان “تعرب سلطنة عمان عن ترحيبها بتيسير عقد هذا الاجتماع وبوساطتها في روما، والتي جرى اختيارها مقراً لاستضافة الجولة لأسباب لوجستية”. وانعقدت السبت الماضي في مسقط الجولة الأولى من المحادثات بين الطرفين.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان، السبت الماضي، وذلك للمرة الأولى خلال تولي دونالد ترامب الرئاسة بما في ذلك خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021.
ووصف البلدان المحادثات بأنها “إيجابية” و”بناءة”. ومن المقرر عقد جولة ثانية يوم السبت المقبل في روما.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي اليوم إنّه “ليس في عجلة من أمره” بشأن القيام بعمل عسكري ضدّ منشآت نووية إيرانية، من دون أن يؤكد ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” بشأن منعه خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية.
وفي إشارة إلى تقرير “نيويورك تايمز” الذي يفيد بأن ترامب أخبر الإسرائيليين بأنّه لن يدعم تنفيذ ضربات على إيران، قال الرئيس الأميركي: “لا أستطيع أن أقول إنّني تجاهلت الأمر”.
وأضاف “لست في عجلة من أمري للقيام بذلك (ضرب منشآت نووية إيرانية)، لأنّني أعتقد أنّ إيران لديها فرصة لأن تصبح دولة عظيمة”.
وتابع “هذا خياري الأول. إذا كان هناك خيار ثانٍ، فأعتقد أنّه سيئ للغاية لإيران وأعتقد أنّ إيران ترغب في الحوار. آمل بأن يكونوا راغبين في الحوار”.
ووفقاً للصحيفة، فقد وضعت إسرائيل خططاً لمهاجمة مواقع نووية إيرانية في مايو/أيار المقبل، وذكرت أن الهدف هو إلحاق انتكاسة بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر.
وأوضحت الصحيفة أن دعم الولايات المتحدة ضروري ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من أي رد إيراني، وإنما أيضاً لضمان نجاح الهجوم. واستندت “نيويورك تايمز” في تقريرها إلى تصريحات مسؤولين مطلعين على الخطط العسكرية لإسرائيل وأشخاص مطلعين على مناقشات سرية داخل إدارة ترامب.
واتخذ ترامب قراره بعد أشهر من الجدل الداخلي حول ما إذا كان سيتبع الدبلوماسية أو يدعم إسرائيل في سعيها لكبح قدرة إيران على صنع قنبلة نووية، إذ انقسم فريق ترامب بين من يؤيدون الخيار العسكري، وآخرون يعتقدون أن الهجوم لن يحقق هدف تدمير قدرات إيران النووية بشكل كامل.