روبيو يكشف عن “الهدف النهائي” للمحادثات مع إيران
أكد وزير الخارجية الأميركي أن الهدف النهائي هو ألا تمتلك إيران أسلحة نووية أو القدرة على تهديد إسرائيل.

ميدل ايست نيوز: أكد وزير الخارجية الأميركي أن الهدف النهائي هو ألا تمتلك إيران أسلحة نووية أو القدرة على تهديد إسرائيل.
وقال ماركو روبيو في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الإخبارية، تم بث جزء منها مساء الأحد 17 مايو/أيار، إن الهدف النهائي للمفاوضات النووية مع طهران هو أن “إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا أبدا”.
وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “لا يحب الحرب ويفضل تحقيق هذا الهدف من خلال المفاوضات السلمية”.
وأعرب روبيو عن أمله في أن تختار إيران أيضًا هذا الخيار، قائلاً: “نحن لن نتفاوض في وسائل الإعلام… لكن الهدف النهائي هو ألا تمتلك إيران أسلحة نووية أو القدرة على تهديد جيرانها، وخاصة إسرائيل”.
وردا على سؤال حول التخصيب في إيران، قال روبيو: “إذا كان بوسعك التخصيب على أي مستوى، فإنك تستطيع في الأساس التخصيب على مستوى الأسلحة بسرعة كبيرة”.
وأشار إلى أن “هذه حقيقة أساسية” و”المشكلة في اتفاق أوباما”، وقال: “لن نناقشها في وسائل الإعلام لأن ذلك يجعل من الصعب التوصل إلى نتيجة”.
وبموجب الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست قوى عالمية خلال رئاسة باراك أوباما، فإن إيران قادرة على مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 3.67 في المائة كحد أقصى.
وقال ماركو روبيو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز يوم الجمعة إن صنع القرار في إيران يقع في نهاية المطاف على عاتق شخص واحد، وهو المرشد الأعلى الإيراني، و”آمل أن يختار طريق السلام والازدهار، وليس الطريق المدمر”.
ويوم أمس السبت، أعلن وزير الخارجية الايراني في لقاء مشترك مع وفد مؤتمر “باجواش الدولية”: إن الإيرانيين یرفضون حرمانهم من الصناعة النووية السلمية باعتبارهم عضواً ثابتاً في معاهدة منع الانتشار النووي التي تحظر إنتاج واستخدام الأسلحة النووية.
وقال وزير الخارجية في إشارة إلى أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة:إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها عضو منذ زمن طويل في معاهدة منع الانتشار النووي ومؤسسة لمنطقة خالية من الأسلحة النووية في غرب آسيا، قررت بكل جدية وحسن نية الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وقد أظهرت حتى الآن بوضوح ثباتها وجديتها.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة تماما لبناء الثقة في الطبيعة السلمية المستمرة لبرنامجها النووي ولكنها لا تستطيع التنازل عن الحق غير القابل للتصرف والقانوني للشعب الإيراني في التمتع بالطاقة النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب، الذي يُمنح لكل دولة عضو بموجب معاهدة منع الانتشار.