طهران تؤكد عدم تأثر مبادلاتها التجارية بأحداث أفغانستان وتقترح حلا للأزمة

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني ان تطورات افغانستان لم تؤد الى اي تغيير في العلاقات الاقتصادية بين طهران وكابول.

ميدل ايست نيوز: اكد نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الإيراني “ابراهيم عزيزي”، ان سبيل حل القضايا الراهنة في افغانستان يكمن في اجماع كافة التيارات والاقوام الافغانية.

وطالب عزيزي في تصريح لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية اليوم الاحد، الدول الاخرى بأن تستخلص العبر من التجربة الامريكية في افغانستان، وعدم التدخل في شؤون هذا البلد، بل تترك اتخاذ القرار فيما يخص التطورات الاخيرة للشعب الافغاني.

واضاف : ان الامريكيين وبعد سنوات مديدة من دفع ثمن التواجد في افغانستان، اضطروا اليوم الى مغادرة هذا البلد؛ وبالتزامن مع ذلك فقد اعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية بان افغانستان ليس مكانا مناسبا لتواجد قوات الجيش الامريكي بل ستكون مستنقعا لهم.

وتطرق هذا المسؤول البرلماني الى الشان العراقي ايضا، قائلا : ان العراق على غرار افغانستان لا يصلح لبقاء القوات الامريكية، وبالاحرى منطقة غرب اسيا ليست منطقة مناسبة لتواجد هذه القوات.

واكد عزيزي، ان امريكا مطالبة بجلاء قواتها من جميع الدول الاقليمية التي تحتضن قواعدها وان تكف عن تحركاتها العسكرية داخل المنطقة.

وخلص الى القول : ان انسحاب القوات الامريكية من افغانستان، مؤشر على الهزيمة النكراء لاهداف وستراتيجيات واشنطن في منطقة غرب اسيا.

من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدبلوماسية “رسول مهاجر” : ان تطورات افغانستان لم تؤد الى اي تغيير في العلاقات الاقتصادية بين طهران وكابول؛ مضيفا ان التعامل الثنائي متواصل على الحدود المشتركة.

مهاجر، وفي تصريح له اليوم الاحد على هامش اجتماع اللجنة التنسيقية للعلاقات الخارجية خلال العام 2021، اشار الى التصعيد المفتعل في افغانستان؛ مبينا ان هذا الاجتماع ناقش الوضع الافغاني الراهن وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الجارين ايران وافغانستان.

وتابع، انه بالرغم من العراقيل والمشاكل الحالية، لكن رغبة السوق الافغانية الى السلع الايرانية حافظت على استمرار التعامل التجاري بين البلدين.

وعلى صعيد اخر، تطرق الدبلوماسي الايراني الرفيع الى جهود وزارة الخارجية في سياق توفير لقاح كورونا المحلي والاجنبي داخل البلاد.

واوضح مهاجر، ان الخارجية ساهمت في انتاج اللقاح محليا عبر توفير المواد الاساسية من الخارج، وهي تواصل نشاطها بالتزامن مع انتاج النسحة الايرانية لاستيراد اللقاح الاجنبي ايضا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى