رئيس البنك المركزي الإيراني في زيارة إلى مسقط

غادر رئيس البنك المركزي الإيراني "محمد رضا فرزين"، طهران متوجها إلى العاصمة العمانية مسقط؛ يرافقه وفد فني وذلك بهدف لقاء نظيره العماني ومناقشة سبل تعزيز التعاون النقدي والمصرفي بين البلدين.

ميدل ايست نيوز: غادر رئيس البنك المركزي الإيراني “محمد رضا فرزين”، طهران متوجها إلى العاصمة العمانية مسقط؛ يرافقه وفد فني وذلك بهدف لقاء نظيره العماني ومناقشة سبل تعزيز التعاون النقدي والمصرفي بين البلدين.

وأفادت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية مساء الأحد، بأن “فرزين”، سيعقد خلال زيارته إلى سلطنة عمان، لقاءات مع كبار المسؤولين المصرفيين والاقتصاديين في هذا البلد؛ باحثا معهم في تطوير ورفع مستوى التفاعلات النقدية، المالية، والمصرفية، بالإضافة إلى تعزيز وتوسيع التعاون الدولي والتبادلات التجارية بين الجمهورية الاسلامية وسلطنة عمان.

يذكر أن حجم التبادلات التجارية بين إيران وعمان، شهد نموًا بواقع 41% خلال العام الماضي، ومع تزايد التعاون النقدي والمصرفي الثنائي، يُتوقع بأن تشهد العلاقات المصرفية والاقتصادية بين طهران ومسقط، تسهيلا وتقدما ملفتا من حيث التبادلات التجارية؛ في المستقبل القريب.

هذا، وأعلنت سلطنة عمان، الأحد، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يجري الثلاثاء المقبل، زيارة رسمية لمسقط تستمر يومين، وتشمل بحث “مستجدات إقليمية ودولية”.

جاء ذلك وفق بيان لديوان البلاط السلطاني، نقلته وكالة الأنباء العمانية، دون تأكيد إيراني حتى الساعة (13:55 ت.غ).

وأفاد البيان بأن بزشكيان “سيجري زيارة رسميّة لسلطنة عُمان لمدة يومين ابتداء من يوم الثلاثاء”.

وأشار إلى أن الزيارة تأتي “توطيدا لعلاقات الصداقة الطيبة الممتدة بين البلدين، ودعما لأوجه التعاون الثنائيّة القائمة بينهما، وانطلاقا من حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير علاقتهما نحو آفاق أرحب لمستقبلي أكثر إشراقا ونماء وازدهارا”.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة “بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك، في ضوء المستجدّات الإقليمية والدولية”، دون تحديدها.

وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي لطهران.

وعقدت 5 جولات من المفاوضات حتى الآن، 3 منها في العاصمة العمانية مسقط.

وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى