معدل البطالة في إيران يصل إلى 7.6% خلال عام 2024
بلغ معدل البطالة في إيران للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر في عام 2024 نسبة 7.6%، وهو ما يُظهر انخفاضًا بمقدار 0.5% مقارنة بالعام السابق (2023).

ميدل ايست نيوز: بلغ معدل البطالة في إيران للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر في عام 2024 نسبة 7.6%، وهو ما يُظهر انخفاضًا بمقدار 0.5% مقارنة بالعام السابق (2023).
وفي تقرير نشرته وكالة تسنيم للأنباء، جاء أن فحص معدل البطالة للأفراد بعمر 15 سنة فأكثر يُظهر أن 7.6% من السكان النشطين اقتصاديًا (العاملين والعاطلين) في عام 2024 كانوا عاطلين عن العمل. ويشير تحليل اتجاهات التغير في معدل البطالة إلى أن هذا المؤشر انخفض بمقدار 0.5% مقارنة بالعام السابق.
وفي عام 2024، كان 41.0% من السكان في إيران بعمر 15 سنة فأكثر نشطين اقتصاديًا، أي أنهم كانوا ضمن فئة العاملين أو العاطلين عن العمل. ويشير تحليل تغيرات معدل المشاركة الاقتصادية إلى أن هذا المعدل انخفض بنسبة 0.3% مقارنة بالعام السابق (2023).
وبلغ عدد العاملين بعمر 15 سنة فأكثر في هذا العام 24 مليونًا و788 ألف شخص، بزيادة قدرها 298 ألف شخص مقارنة بالعام السابق. كما بلغ عدد غير النشطين اقتصاديًا (بمن فيهم الطلاب، وربات البيوت، والأشخاص ذوو الدخل من غير عمل كالمتقاعدين وغيرهم) 38 مليونًا و520 ألف شخص، بزيادة تقارب 607 آلاف شخص مقارنة بالعام السابق. كما يُظهر تحليل التوظيف في القطاعات الاقتصادية الرئيسية أن قطاع الخدمات استحوذ في عام 2024 على أعلى نسبة من التوظيف بنسبة 52.7%. وتأتي بعده قطاعات الصناعة بنسبة 33.3%، والزراعة بنسبة 13.9%.
ويشير معدل البطالة بين الشباب الإيرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة إلى أن 20.1% من النشطين اقتصاديًا في هذه الفئة العمرية كانوا عاطلين عن العمل في عام 2024. كما يُظهر تحليل التغيرات السنوية في معدل البطالة لهؤلاء الأفراد أن هذا المعدل انخفض بنسبة 1.1% مقارنة بالعام السابق (2023).
كما يُظهر تحليل معدل البطالة للفئة العمرية من 18 إلى 35 سنة أن 14.7% من النشطين اقتصاديًا في هذه الفئة كانوا عاطلين عن العمل في عام 2024. وتشير التغيرات السنوية في معدل البطالة لهؤلاء الأفراد إلى أن هذا المعدل انخفض بنسبة 0.5% مقارنة بعام 2023.
ويُظهر تحليل نسبة الأفراد بعمر 15 سنة فأكثر ممن لديهم عمل جزئي أن 7.6% من العاملين عملوا أقل من 44 ساعة في الأسبوع لأسباب اقتصادية (مثل فترات الركود، المواسم غير العاملة، أو عدم توفر عمل بدوام أطول)، وكانوا مستعدين للعمل الإضافي. في المقابل، عمل 38.5% من العاملين بعمر 15 سنة فأكثر أكثر من 49 ساعة في الأسبوع.