الحرس الثوري: عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية في الأراضي المحتلة

میدل ايست نيوز: أصدر الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الجمعة بيانا بشأن عملية “الوعد الصادق 3” مؤكدة أنها استهدفت وحدات الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة لقوة الحرس الثوري الإيراني، باستخدام أنظمة دقيقة وذكية، مراكز عسكرية وقواعد جوية كانت مصدر الهجوم الإجرامي على إيران.

وتابع: بالإضافة إلى مراكز صناعية عسكرية استخدمها جيش الكيان الصهيوني خصيصًا لإنتاج الصواريخ وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية لارتكاب جرائم ضد الشعوب المقاومة وخاصةً شعب فلسطين وغزة المضطهدين، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة.

وأكد: تشير التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخبارية إلى أن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية بفعالية.

وشدد الحرس الثوري الإيراني: ورغم ادعاء العدو اعتراضها، إلا أنه فشل في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية التي شنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتابع البيان: عملية الوعد الصادق 3، نفذت استجابةً لأمر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ومطالبات الشعب الإيراني الكريم، وهي جزء من رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دماء الأبرياء المُراقة.

وشدد الحرس الثوري الإيراني أنه قد تم تنفيذ هذه العملية بشكل قوي وعدواني وبالتنسيق مع كافة القوات المسلحة وأجهزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورسالتها الرئيسية هي أن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الخط الأحمر للقوات المسلحة.

من جانب آخر، وقد أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 40 في الهجمات الصاروخية الإيرانية، في حين نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أن هناك دمارا “غير مسبوق” في منطقة تل أبيب الكبرى.

وقال إعلام إسرائيلي إن حريقا اندلع قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، مشيرا إلى سقوط صواريخ على 7 مناطق وسط إسرائيل.

نقلت شبكة CNN الإخبارية الأميركية، الجمعة، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً حالياً لمناقشة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه من المتوقع أن تزيد إسرائيل من حدة هجماتها القادمة ضد إيران.

وأعلنت إيران بدء ردها على الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية وأهداف عسكرية أخرى، المستمر منذ فجر الجمعة، بإطلاق عشرات الصواريخ على أهداف إسرائيلية.

وتواصل إسرائيل شن هجوم واسع على إيران، حيث قصفت منشآت نووية وصاروخية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، في بداية عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، حذّرت من أنها ستكون “عملية مطوّلة” تمتد لأيام، لمنع طهران من صنع سلاح نووي.