إيران تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق سجينين من أعضاء منظمة “مجاهدي خلق”
أعلنت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق السجينين السياسيين مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو.

ميدل ايست نيوز: أعلنت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق السجينين السياسيين مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو.
وذكرت الوكالة في تقريرها الصادر يوم الأحد 27 يوليو، أن حسني وإحساني إسلاملو كانا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وبحسب التقرير، فإن إحساني إسلاملو كان عضواً في المنظمة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبعد الإفراج عنه من السجن في تلك الفترة، عاد مجدداً إلى صفوف المنظمة. أما حسني، فقد انضم إلى منظمة مجاهدي خلق منذ عدة سنوات.
واستندت وكالة ميزان في تقريرها إلى لائحة الاتهام الصادرة بحقهما، والتي شملت تهمًا من بينها “البغي، والانتماء إلى جماعة إرهابية (مجاهدي خلق) بهدف الإخلال بأمن البلاد، وجمع المعلومات وتسليمها للآخرين، والتجمع والتآمر، والمحاربة من خلال تخريب الممتلكات العامة بهدف زعزعة الأمن”.
وكان قد صدر حكم بالإعدام بحق كل من حسني وإحساني إسلاملو في سبتمبر 2024 عن طريق القاضي إيمان أفشاري، رئيس الفرع 26 للمحكمة الثوریة في طهران.
وفي فبراير الماضي، قامت السلطات القضائية بنقل السجينين السياسيين من سجن إيفين إلى سجن قزلحصار، الأمر الذي زاد من المخاوف بشأن قرب تنفيذ حكم الإعدام بحقهما.
كما كانت الدائرة 39 في المحكمة العليا قد رفضت طلب إعادة المحاكمة المقدم من حسني وإحساني إسلاملو في مارس 2025.
وفي سياق تقريرها، أشارت وكالة القضاء الإيراني إلى أن من بين الاتهامات الأخرى الموجهة إليهما “صناعة قاذفات يدوية وقذائف هاون”، واستهداف “مواطنين ومنازل ومراكز خدمية وإدارية ومؤسسات تعليمية وخيرية” باستخدام “قذائف غير دقيقة”، و”الإخلال بالنظام العام وأمن المواطنين”.