“تابعة للكيان الصهيوني”… مسؤول أمني يروي تفاصيل جديدة حول حادثة زاهدان
أعلن مسؤول أمني في محافظة سيستان وبلوشستان أن المجموعة الإرهابية المسلحة التي تسللت إلى المبنى القضائي في زاهدان تابعة للكيان الصهيوني وكانت تعتزم مهاجمة مبنى المحكمة.

ميدل ايست نيوز: أعلن مسؤول أمني في محافظة سيستان وبلوشستان أن قوات الشرطة أحبطت صباح يوم السبت محاولة تسلل نفذتها مجموعة مسلحة “إرهابية”، قائلا إنها تابعة لـ “الكيان الصهيوني”، وكانت تعتزم مهاجمة مبنى محكمة زاهدان. وأوضح أن جميع عناصر المجموعة قُتلوا خلال الاشتباك مع القوات الأمنية.
وذكرت وكالة إيسنا للأنباء، أن العميد علي رضا دليري صرّح خلال مؤتمر صحفي أن الهجوم وقع عند الساعة 8:30 صباحًا، حيث حاول عناصر المجموعة دخول مبنى المحكمة متخفين بهيئة مراجعين، لكن يقظة العناصر الأمنية حالت دون تنفيذ الهجوم، واندلع اشتباك مباشر في الموقع.
وأضاف أن أحد المهاجمين قُتل في الدقائق الأولى من المواجهة، غير أنه تمكن من إلقاء قنبلة يدوية قبل مقتله، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، بينهم امرأة وطفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا.
وأشار المسؤول الأمني في المحافظة إلى أن اثنين آخرين من المهاجمين حاولوا الفرار عبر أحد الشوارع المجاورة، لكن القوات الأمنية تمكنت من رصدهما وقتلهما على الفور.
وأكد العميد دليري أن الفريق المهاجم تم القضاء عليه بالكامل، مضيفًا أن الأجهزة الأمنية في حالة استعداد كامل، وأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف كافة أبعاد الحادث، على أن تُنشر التفاصيل لاحقًا.
وقُتل 9 أشخاص على الأقل في هجوم مسلح على مبنى تابع لوزارة العدل في زاهدان جنوب شرق إيران أمس السبت، بينهم 3 مهاجمين، وفق ماأفادت وكالة “إرنا” الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية.
وذكر موقع “ميزان أونلاين” أن “مسلّحين مجهولين هاجموا مبن تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان” مضيفا أن “ستة أشخاص قُتلوا وجُرح 20 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي ” فيما أفادت وكالة “إرنا” بمقتل ثلاثة من المهاجمين، نقلا عن الحرس الثوري.
وقال رئيس السلطة القضائية في الإقليم لوكالة “إرنا” للأنباء إن من بين القتلى طفل صغير وامرأة عمرها 60 عاما، بالإضافة إلى ثلاثة جنود وموظف بالمحكمة، ولم يحدد هوية القتيل السادس.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن جماعة “جيش العدل” البلوشية التي تتمركز في باكستان وتنشط أيضا في إيران، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.