وول ستريت جورنال: غروسي تحت حماية الاستخبارات النمساوية بذريعة تهديدات إيرانية

أفادت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر، بأن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تحت حراسة وحدة النخبة في الاستخبارات النمساوية، بذريعة وجود تهديد إيران مزعوم ضده.

ميدل ايست نيوز: أفادت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر، بأن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تحت حراسة وحدة النخبة في الاستخبارات النمساوية، بذريعة وجود تهديد إيران مزعوم ضده.

وجاء في تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال“: “غروسي تحت حراسة على مدار الساعة لعدة أسابيع بعد تهديد إيراني محدد. تولت وحدة النخبة من أجهزة الأمن النمساوية حراسة غروسي بعد أن تلقت استخبارات البلاد معلومات تفيد باستهداف رئيس الوكالة من طرف ثالث”.

ووفقا لمصادر الصحيفة، تصرفت السلطات النمساوية بناء على بيانات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد محدد لغروسي صادر عن أشخاص مرتبطين بإيران.

وأضاف الصحيفة أن “الوحدة المقدمة لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كوبرا، يتم نشرها لمواجهة التهديدات الأكثر خطورة، مثل التحضير لهجمات إرهابية، وضمان أمن كبار الشخصيات، بمن فيهم مستشار النمسا”.

يشار إلى أنه في حالات التهديدات المحددة لكبار الشخصيات، تقوم الوحدة بنشر موظفين مسلحين ببنادق رشاشة على مدار الساعة ومركبتين مصفحتين على الأقل.

في الوقت نفسه، لم يدل المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فريدريك دال، بتصريحات حول مصدر التهديد لغروسي. ونقلت الصحيفة عنه قوله: “يمكننا تأكيد أن النمسا قدمت وحدة كوبرا، لكن لا يمكننا القول ما مصدر التهديد بالتحديد”.

يذكر أنه في 2 يوليو الماضي، أصدر رئيس إيران، مسعود بزشكيان مرسوما بتنفيذ القانون الذي يوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار وزير الخارجية عباس عراقجي إلى أنه بخلاف قرار البلاد بتعليق التفاعل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن طرق التعاون ليست مغلقة.

وسبق أن صرح وزير الخارجية الإيراني، بأن رغبة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في فحص المنشآت التي تعرضت للضرب في البرنامج النووي الإيراني لا معنى لها وقد تحمل نية خبيثة.

وأشار إلى أن البرلمان الإيراني اتخذ قرارا بتعليق تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووفقا لكلماته، لعب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية دورا في إخفاء معلومات كانت الوكالة قد أعلنتها رسميا قبل عشر سنوات “بحل جميع المشاكل”، كما تم ذكر توفير أمن المنشآت النووية والعلماء النوويين الإيرانيين كشرط لاستئناف التعاون.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 + 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى