أميركا وإسرائيل ترحبان بتفعيل «الترويكا» الأوروبية آلية «سناب باك»
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، أن واشنطن منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، بعدما فعّلت باريس وبرلين ولندن الآلية التي تتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.

ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، أن واشنطن منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، بعدما فعّلت باريس وبرلين ولندن الآلية التي تتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
ورحّب روبيو، في بيان، بالإجراء الأوروبي الذي كان يدعو إليه الرئيس دونالد ترمب، لكنه قال: «في الوقت نفسه، تبقى الولايات المتحدة منفتحة على تواصل مباشر مع إيران، من أجل السعي إلى حل سِلمي دائم للمسألة النووية الإيرانية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
The E3 – France, Germany, and the United Kingdom – initiated a process to reimpose UN sanctions on Iran. Snapback sanctions are a direct response to Iran’s continuing defiance of its nuclear commitments. The United States supports the E3’s decision and urges Iran to engage in…
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) August 28, 2025
ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، قرار فرنسا وبريطانيا وألمانيا إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران بسبب برنامجها النووي بأنه «خطوة مهمة».
وقال دانون، في بيان، الخميس، إن «دول العالم… تنضم للحرب على محور الشر»، مضيفاً أن «هذه خطوة مهمة من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني وزيادة الضغط على النظام في طهران»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
I welcome the decision of the United Kingdom, France, and Germany to act toward reinstating the UN Security Council sanctions against Iran.
Iran continues to ignore the international community and repeatedly violate its commitments. Israel has already demonstrated its… pic.twitter.com/JqRx4iiRVj
— Danny Danon 🇮🇱 דני דנון (@dannydanon) August 28, 2025
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن إيران لم تفِ بالتزاماتها الواردة في الاتفاق النووي على مدى عدة سنوات. وأضاف عبر منصة «إكس» أن موقف إيران هو ما دفع «الترويكا» الأوروبية لتفعيل الآلية المسماة بـ«آلية الزناد».
ويشير مصطلح «سناب باك» إلى إعادة فرض العقوبات تلقائياً على إيران في مجلس الأمن الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) عندما ينتهي أجل الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الغربية في 2015.
Iran has been severely out of compliance with its nuclear commitments under the JCPoA deal for many years.
That’s why, alongside our European allies, the UK has triggered the snapback mechanism to end sanctions relief against Iran 👇https://t.co/XwhQkRhLBT.
— David Lammy (@DavidLammy) August 28, 2025
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن الدول الأوروبية قررت إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران؛ لأنه «لا ينبغي المضي قدماً في التصعيد النووي».
وقال بارو على «إكس»: «هذا الإجراء لا يعني انتهاء الدبلوماسية. نحن مصممون على الاستفادة من فترة الثلاثين يوماً التي تفتح الباب للحوار مع إيران». وأضاف: «نحن ملتزمون الدبلوماسية لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية على الإطلاق».
Avec mes collègues @AussenMinDE et @DavidLammy, nous avons officiellement notifié au Conseil de sécurité des Nations unies le non-respect notable par l’Iran de ses engagements au titre du Plan d’action global commun, et avons déclenché la procédure dite de « snapback ».…
— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) August 28, 2025
بدوره، قال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن باريس ولندن وبرلين لا تستند إلى «أي أساس قانوني» لتفعيل الآلية التي تتيح إعادة فرض العقوبات على إيران.
وقال دميتري بوليانسكي لصحافيين: «نرى أن هذا القرار الذي اتخذته دول أوروبية ليس له أي أساس قانوني بتاتاً؛ لأنهم (الأوروبيين) لم ينفذوا بحسن نية القرار (2231)» الذي يحكم الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015.
وقال دبلوماسيون، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن روسيا والصين وضعتا، الخميس، اللمسات الأخيرة على مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يمدد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 لمدة ستة أشهر، ويحث جميع الأطراف على استئناف المفاوضات فوراً.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت روسيا والصين قد طلبتا التصويت على هذا القرار في مجلس الأمن.
وقالت مجموعة «الترويكا» الأوروبية، الخميس، إنها قامت بإعادة تفعيل آلية فرض العقوبات على إيران بسبب عدم امتثالها للاتفاق النووي، وتجاوزها الحدود المقرَّرة بشأن تخصيب اليورانيوم منذ ست سنوات.