ماكرون بعد لقاء بزشكيان: لم يبق سوى بضع ساعات والكرة في ملعب إيران
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاءه بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأربعاء أنه لم يتبق سوى بضع ساعات للوصول إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني مشددا على أن الكرة في ملعب إيران.
ميدل ايست نيوز: أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاءه بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأربعاء أنه لم يتبق سوى بضع ساعات للوصول إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني مشددا على أن الكرة في ملعب إيران.
وحسب بيان لمكتب الرئاسة الإيرانية، التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال هذا اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية وأعربا عن أملهما في أن تؤدي معالجة المشكلات القائمة بين البلدين إلى تهيئة الأرضية اللازمة لتوسيع العلاقات والتعاون المشترك في المستقبل.
وأكد پزشكيان فيما يخصّ الملف النووي أن إيران لا تسعى إطلاقاً إلى صنع قنبلة نووية، وأنها مستعدة لإجراء حوار مع الأطراف الأوروبية بشأن ملفها النووي ضمن إطار مقبول.
ومن جانبه، شدّد إيمانويل ماكرون خلال اللقاء على إرادة فرنسا في تسوية القضايا العالقة في العلاقات مع إيران، مبرزاً رغبة بلاده في الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومنع اندلاع الحروب. كما أشار إلى جهود فرنسا في تسوية الملف النووي، معلناً استعداد بلاده للعمل من أجل الحيلولة دون تفاقم الأوضاع.
من جانب آخر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على شبكة X أنه التقى برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: أولًا وقبل كل شيء، جدّدتُ مطالبي الواضحة: سيسيل كوهلر، جاك باري، ولينارت مونتيرلوس — وهم رهائن دولة محتجزون تعسفيًا في إيران في ظروف غير إنسانية — يجب إطلاق سراحهم فورًا. فرنسا لا تتخلى أبدًا عن أبنائها.
وأضاف ماكرون: موقفنا واضح: يجب ألا تمتلك إيران السلاح النووي.
وشدد: في ضوء إخفاق إيران في الوفاء بالتزاماتها النووية، قررنا — بالاشتراك مع ألمانيا والمملكة المتحدة — تفعيل آلية “سناب باك” التي تسمح بإعادة فرض العقوبات على إيران.
وتابع الرئيس الفرنسي: قد أوضحتُ مجددًا لرئيس الجمهورية الإيرانية المطالب التي لا مجال للمساومة بشأنها: وصول كامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران، الشفافية بشأن مخزونات المواد المخصبة، الاستئناف الفوري للمفاوضات.
وأكد: إن التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكنًا. لم يتبق سوى بضع ساعات. والكرة الآن في ملعب إيران للاستجابة للشروط المشروعة التي وضعناها. من أجل أمن المنطقة، ومن أجل استقرار العالم.
