القائد السابق للحرس الثوري الإيراني: موسكو تفتقر إلى دقة الصواريخ الإيرانية
قال اللواء محمد علي جعفري القائد السابق للحرس الثوري الإيراني إن روسيا بحاجة إلى الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية.
ميدل ايست نيوز: قال اللواء محمد علي جعفري القائد السابق للحرس الثوري الإيراني إن روسيا بحاجة إلى الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية.
وفي مقابلة إعلامية، أوضح جعفري أن “روسيا من حيث المدى وحجم الصواريخ ليست لديها مشكلة”، لكنه أضاف: “أشكّ أن تكون لديهم دقة إصابة الأهداف التي نملكها نحن، إذ قد تختلف نماذج التكنولوجيا التي نستخدمها عن تقنيتهم”.
ويشغل اللواء جعفري حالياً منصب قائد مقرّ العمليات الثقافية والاجتماعية للحرس الثوري، المعروف باسم مقرّ بقية الله الأعظم.
وفي ما يتعلق بالحصول على المساعدة في إنتاج الصواريخ، قال جعفري إنه في ثمانينيات القرن العشرين، بالتزامن مع الحرب الإيرانية – العراقية (1980 – 1988)، “قدّمت ليبيا المساعدة، كما كانت كوريا الشمالية تزودنا بمعلومات، وسمحوا لنا بإعادة هندسة صواريخهم، أما الروس فلم يساعدونا، لا في ذلك الوقت ولا بعده”.
وأضاف القائد السابق للحرس الثوري: “على العكس، الروس هم الذين يحتاجون إلى الصواريخ والطائرات المسيّرة”.
وكانت أوكرانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة قد اتهمت إيران العام الماضي بتزويد روسيا، التي تشنّ حرباً على أوكرانيا، ليس فقط بالطائرات المسيّرة، بل بالصواريخ أيضاً.
وقد أقرت إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيّرة، من بينها طائرات مسيّرة انتحارية، لكنها نفت بيع صواريخ باليستية لها.
وفي سبتمبر من العام الماضي، قال وزيرا الخارجية البريطاني والأمريكي في مؤتمر صحفي مشترك إن “إرسال صواريخ باليستية إيرانية الصنع إلى روسيا” قد يغيّر معادلات الحرب في أوكرانيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا سلسلة من العقوبات على إيران، بسبب ما وصفوه “بدعم طهران لروسيا في عدوانها العسكري على أوكرانيا”.
وكانت كايا كالاس، المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قد وصفت في وقت سابق دعم إيران لروسيا في حربها ضد أوكرانيا بأنه أحد المواضيع التي تثير قلق الدول الأوروبية.



