بينها شحنات أميركية… بضائع من دول عدة تعبر خط السكك الحديدية بين إيران وأفغانستان

أعلن نائب وزيرة الطرق والتنمية العمرانية في إيران أن بضائع من دول عدة، بينها تركيا وتركمانستان والهند والإمارات وروسيا، عبرت من خلال خطوط السكك الحديدية بين خواف وهرات.

ميدل ايست نيوز: أعلن نائب وزيرة الطرق والتنمية العمرانية في إيران أن بضائع من دول عدة، بينها تركيا وتركمانستان والهند والإمارات وروسيا، عبرت من خلال خطوط السكك الحديدية بين خواف وهرات، مؤكداً أن شحنات أمريكية أيضاً وصلت إلى أفغانستان عبر هذا المسار.

وقال جبار علي ذاكري، في تصريح لوكالة إيلنا، إن حجم نقل البضائع العابرة (الترانزيت) عبر خط السكك الحديدية خواف – هرات شهد رقماً قياسياً خلال الشهر الماضي، حيث بلغ إجمالي الشحنات المنقولة عبر هذا المسار بين إيران وأفغانستان 63 ألف طن.

وأضاف أن الوزارة تتوقع أن يصل حجم النقل في هذا الخط إلى 100 ألف طن بحلول نهاية العام.

وأوضح ذاكري أن تحقيق هذا الهدف يتطلب جهوداً إضافية من الشركات الإيرانية، مضيفاً أنه تم تكليفها بإعطاء الأولوية لحل المشكلات التشغيلية، نظراً للإقبال الكبير من أصحاب البضائع الأفغان، وكذلك اهتمام الحكومة الهندية باستخدام هذا المسار لتصدير بضائعها وترانزيتها عبر ممر شمتيغ، مشيراً إلى أن العقبات تُحل تباعاً.

وتابع قائلاً إن عبور البضائع الترانزيتية عبر خط خواف – هرات يُعد أولوية للوزارة، متوقعاً أن يُضاف 43 كيلومتراً أخرى إلى خط السكك الحديدية في هرات خلال الشهر المقبل، موضحاً أن المشروع حقق حتى الآن تقدماً مادياً بنسبة 90 في المئة. وأضاف أن المدير العام لسكك حديد أفغانستان، السيد صاحب زاده، تعهد بإكمال هذا الجزء خلال الشهر المقبل، وهو يمتد من منطقة روزنك باتجاه هرات، ولا يتبقى سوى محطة واحدة قيد الإنشاء.

وأشار المدير العام لشركة السكك الحديدية للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن ميزة هذا المشروع تكمن في وجود مدينة صناعية بالقرب من المحطة التالية لهذا الخط، وتُعد مركزاً رئيسياً للبضائع، موضحاً أن ربط هذه المدينة بالخط الحديدي سيزيد من حجم حركة الشحن بشكل كبير.

وقال إن من الضروري الاستفادة من جميع الطاقات المتاحة في المحطات، موضحاً أن عدد القطارات العاملة على هذا الخط ارتفع إلى الحد الذي امتلأت معه طاقة المحطات بالكامل. وأضاف أن الخطوط الحديدية في أفغانستان تبدي اهتماماً متزايداً باستخدام هذا المسار، وأن الجانب الإيراني يتابع توسيع التعاون في هذا الإطار.

وفي ما يتعلق بالعائدات الناتجة عن الترانزيت عبر هذا الخط، أوضح ذاكري أن الدخل يبلغ 0.013 فرنك سويسري عن كل طن لكل كيلومتر يتم قطعه، مشيراً إلى أنه يتم احتساب الإيرادات عبر ضرب كمية الشحن المنقولة (63 ألف طن) في المسافة المقطوعة وفي هذا المعدل المالي. وأضاف أن الأرقام النهائية للعائدات ستُعلن في نهاية العام، مؤكداً أن الهدف حالياً ليس تحقيق الربح بقدر ما هو فتح هذا المسار وتنشيطه.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى