ماكرون يعلن الإفراج عن سيسيل كوهلر وزوجها بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز في إيران

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اثنين من مواطني بلاده، سيسيل كوهلر، الناشطة النقابية الفرنسية، وزوجها جاك باري أُفرج عنهما من سجن إيفين وهما في طريقهما إلى سفارة فرنسا في طهران.

ميدل ايست نيوز: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اثنين من مواطني بلاده، سيسيل كوهلر، الناشطة النقابية الفرنسية، وزوجها جاك باري، اللذين كانا معتقلين في إيران منذ ثلاث سنوات، أُفرج عنهما من سجن إيفين وهما الآن في طريقهما إلى سفارة فرنسا في طهران.

وقال ماكرون، يوم الثلاثاء 13 آبان (الموافق 4 نوفمبر)، إنّ الإفراج عنهما يشكّل «تحرراً كبيراً»، مضيفاً في منشور على حسابه في منصة «إكس»: «سيسيل كوهلر وجاك باري، اللذان كانا محتجزين في إيران منذ ثلاث سنوات، أُفرج عنهما من سجن إيفين وهما في طريقهما إلى السفارة الفرنسية في طهران».

ووصف ماكرون هذه الخطوة بأنها «المرحلة الأولى»، مؤكداً أن المحادثات مستمرة لضمان عودتهما السريعة إلى فرنسا.

ولم تُعلن بعد تفاصيل حول كيفية الإفراج أو أي اتفاق محتمل بين الجانبين.

وكانت مهدية إسفندياري، التي سُجنت في فرنسا بتهمة دعم حركة «حماس»، قد أُفرج عنها بشكل مشروط في 21 أكتوبر الماضي، ما أثار تكهنات بشأن احتمال وجود صفقة تبادل غير معلنة.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن حكومته «عملت دون توقف» لضمان إطلاق سراح مواطنيه، موجهاً الشكر إلى موظفي السفارة الفرنسية في طهران وجميع المؤسسات الحكومية التي شاركت في هذا الجهد.

يُذكر أن كوهلر، عضو «الاتحاد الوطني للتعليم والثقافة التابع لنقابة القوى العاملة الفرنسية»، وزوجها جاك باري، الأمين العام السابق للنقابة في قطاع التعليم، اعتُقلا في طهران عقب لقائهما مجموعة من الناشطين النقابيين والمعلمين الإيرانيين.

وفي 24 أكتوبر الماضي، نددت وزارة الخارجية الفرنسية بأحكام السجن الطويلة الصادرة بحق كوهلر وباري بتهم «التجسس»، ووصفتها بأنها «تعسفية وبلا أساس».

يُشار إلى أن فرنسا، وعدداً من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اتهمت مراراً الجمهورية الإسلامية باتباع سياسة احتجاز الرهائن الأجانب للضغط السياسي على الحكومات الغربية، في حين تنفي طهران هذه الاتهامات وتؤكد أن الاعتقالات تمت وفق الإجراءات القانونية وتنفي مزاعم سوء معاملة السجناء.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 + 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى