الوكالة الدولية تؤكد أن إيران زادت مخزون اليورانيوم المخصب وغروسي يزور طهران مطلع الأسبوع المقبل
أعلنت إيران أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، سيزور طهران مطلع الأسبوع القادم.
ميدل ايست نيوز: أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن إيران تواصل انتهاك العديد من القيود الرئيسية للاتفاق النووي المبرم في 2015 بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب، وفق ما نقلت “رويترز”.
وأشار التقرير ربع السنوي للوكالة إلى أن إيران لم تسمح لها بالدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في “كرج” لتثبيت كاميرات، بما أثر بشكل خطير على قدرتها على متابعة مجريات الأمور هناك.
وبحسب تقديرات مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، أي أعلى بكثير من الحدّ المسموح به بنسبة 3.67%، إلى 17.7 كلغ مقابل 10 كلغ في نهاية آب/أغسطس، في حين أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% من 84.3 كلغ إلى 113.8 كلغ.
وعبر المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافاييل غروسي، بحسب التقرير، عن قلقه إزاء تعرض مفتشي الوكالة لتفتيش جسدي مكثف للغاية من قبل مسؤولي الأمن في المرافق الإيرانية.
من جانب آخر أعلنت إيران أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، سيزور طهران مطلع الأسبوع القادم.
وصرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريح صحفي أفادت به وكالة RT بأن غروسي سيصل طهران مساء الاثنين القادم 22 نوفمبر، وسيعقد الثلاثاء اجتماعا مع رئيس المنظمة محمد إسلامي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
ومن المتوقع أن يبحث مدير الوكالة الدولية مع القيادة الإيرانية النقاط الخلافية بين الجانبين، منها عدم سماح حكومة طهران للمفتشين الدوليين بإصلاح الكاميرات المتضررة في موقع كرج النووي.
وسبق أن أعلن غروسي الأسبوع الماضي أنه لا يزال يأمل في زيارة إيران قبل جلسة مجلس محافظي الوكالة الدولية المقرر عقدها في 22 نوفمبر الجاري، غير أنه لم يتلق دعوة من طهران بعد.
وأعرب غروسي عن استغرابه إزاء نقص التواصل مع وكالته من قبل الحكومة الجديدة التي وصلت إلى الحكم في إيران في أغسطس الماضي.
ويأتي ذلك في انتظار استئناف المباحثات الدولية بشأن إمكانية إحياء الاتفاق النووي مع إيران في فيينا في 29 سبتمبر.