مصادر إيرانية تؤكد: الاتفاق الموقت غير مطروح في مفاوضات فيينا

ذكرت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية نقلا عمن وصفته بـ"مصدر مطلع قريب الصلة من الفريق الايراني المفاوض في فيينا" بأن موضوع الاتفاق الموقت ليست مطروحة في المفاوضات.

ميدل ايست نيوز: ذكرت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية نقلا عمن وصفته بـ”مصدر مطلع قريب الصلة من الفريق الايراني المفاوض في فيينا” بأن موضوع الاتفاق الموقت ليست مطروحة في المفاوضات، معتبرا مثل هذه التكهنات بانها تساعد الطرف الغربي على زيادة الضغوط على ايران.

وقال المصدر في تصريح ادلى به لوكالة “ارنا” حول اللقاء في فيينا بين مساعد الخارجية الايراني للشؤون السياسية ونظيره الكوري الجنوبي “تشوي جانغ كان”: انه تم خلال هذا اللقاء البحث حول القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية ومنها الارصدة الايرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية.

واكد باقري بانه على كوريا الجنوبية الافراج عن الارصدة الايرانية المجمدة لديها بمنأى عن ما تتمخض عن المفاوضات في فيينا وان الحظر الاميركي الاحادي لا يمكنه تبرير الامتناع عن تسديد الديون لايران.

واضاف باقري في هذا اللقاء الذي عقد في مبنى الممثلية الايرانية في فيينا: ان امتناع كوريا الجنوبية غير المبرر وغير الشرعي عن تسديد ديونها لايران يمثل نقطة سوداء في تاريخ العلاقات الثنائية بين ايران وكوريا الجنوبية وعلى سيئول الافراج عن الارصدة الايرانية على وجه السرعة.

يذكر ان هنالك ديونا على كوريا الجنوبية بقيمة نحو 8 مليارات دولار ازاء شرائها مكثفات غازية من ايران، لكنها ولاسباب غير منطقية لا تسدد هذه الديون بذريعة الحظر الاميركي وهو ما واجه الانتقاد من قبل المسؤولين الايرانيين.

وادى حضور المسؤول الكوري الجنوبي في فيينا والبحث حول تسديد الديون لايران، الى اثارة تكهنات واشاعات في مجال الاتفاق الموقت في مفاوضات فيينا، وهو الامر الذي فنده المسؤولون الايرانيون مرارا.

وفي تصريح ادلى به لوكالة “ارنا” اعتبر مصدر مطلع قريب الصلة من الفريق الايراني المفاوض بان هذا التكهن ياتي في اطار الحرب النفسية من قبل الجانب الغربي وقال: ان مسالة الاتفاق الموقت ليست مطروحة وان هذا التكهن يساعد الجانب الغربي على زيادة الضغوط على ايران.

وكانت مصادر مطلعة قد صرحت لوكالة “ارنا” بان زيارة مساعد وزير الخارجية الكوري الجنوبي الى فيينا لا علاقة لها بالمفاوضات بين ايران ومجموعة “4+1” وان قضية الديون الكورية لايران مستقلة عن هذه المفاوضات.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى