الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث برازيل

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، عن قلقه إزاء أعمال العنف والاضطرابات وتخريب الممتلكات العامة والاعتداء على المؤسسات الديمقراطية والحكومية البرازيلية.

ميدل ايست نيوز: أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، عن قلقه إزاء أعمال العنف والاضطرابات وتخريب الممتلكات العامة والاعتداء على المؤسسات الديمقراطية والحكومية البرازيلية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية: تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة الحفاظ على الاستقرار والأمن واحترام سيادة القانون في البرازيل في ظل الحكومة المنبثقة عن صوت وإرادة الشعب.

تعهد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم الثلاثاء بملاحقة من سماهم ممولي التحركات الانقلابية، وفي حين أكد الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه “الراسخ” لدا سيلفا، دعت الأمم المتحدة لتحقيق “عاجل وشفاف” في أعمال العنف التي شهدتها البرازيل.

وكشف الرئيس البرازيلي أن أجهزة الأمن اعتقلت 1500 شخص على ذمة التحقيق في اقتحامات مراكز السلطة في العاصمة برازيليا.

ووصف الرئيس البرازيلي اجتماع حكام الولايات من مختلف الأحزاب في العاصمة برازيليا دليلا على قدرة البرازيليين على الوحدة من أجل الديمقراطية.

وأمس الاثنين، نشر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مقطع فيديو يُوثّق حجم الدمار الذي حل بقصر الرئاسة في العاصمة برازيليا بعد أن اقتحمه الآلاف من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو الأحد.

ويظهر المقطع حجم التخريب الذي لحق بصالات القصر بعد اقتحام مؤيدي الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو. وفي تعليقه على الفيديو وصف دا سيلفا من اقتحم القصر بـ”الإرهابيين”.

وأمس الاثنين، فضت قوات الأمن البرازيلية اعتصام أنصار بولسونارو، وأزالت قوات عسكرية وأمنية الخيم من مكان الاعتصام قرب مقر قيادة الجيش في برازيليا.

وكان أنصار بولسونارو يطالبون بتدخل الجيش لمنع دا سيلفا من تولي السلطة بعد فوزه بفارق طفيف في الانتخابات الرئاسية التي جرت على دورتين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونفذت قوات الأمن عمليات تفتيش في الموقع بعد تطويقه، وتم نقل المعتصمين في حافلات تابعة للحكومة تمهيدا لمقاضاتهم، وفقا لوسائل إعلام برازيلية.

وفيما وُصف بأنه أسوأ هجوم منذ استعادة النظام الديمقراطي في البرازيل، اقتحم أنصار الرئيس الأحد مقرات الرئاسة والبرلمان الفدرالي والمحكمة العليا وخربوا العديد من محتوياتها.

وبعد ساعات من الفوضى، استعادت قوات الأمن السيطرة على مقرات السلطة، لتنهي بذلك أول هجوم من نوعه على مؤسسات الدولة منذ 40 عاما.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى