الجهات الأوروبية المانحة للبنان ستجتمع عبر الفيديو الأحد وأعداد القتلى في تزايد

يزور رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، بيروت، السبت "تأكيداً على تضامن أوروبا مع الشعب اللبناني".

ميدل ايست نيوز: تشارك المؤسسات الأوروبية في مؤتمر للجهات المانحة تنظمه فرنسا، الأحد، لتأمين مساعدات إنسانية عاجلة لسكان مدينة بيروت، التي هزها انفجار عنيف الثلاثاء، كما أعلنت، اليوم الجمعة، المفوضية الأوروبية.

وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إريك مامر ، أنّ “المفوضية ستمثل بالمفوض المكلف المساعدة الإنسانية جانيز لينارتشيتش. وسينظم المؤتمر عبر الفيديو بهدف جمع أموال لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة” للبنان.

وفي السياق، يزور رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، بيروت، السبت “تأكيداً على تضامن أوروبا مع الشعب اللبناني” وللقاء المسؤولين بعد الانفجار المدمر الذي هز بيروت، الثلاثاء.

وكتب في تغريدة “في حالة صدمة وحزن، نقف إلى جانب كل الذين تضرروا بالانفجار وسنقدم المساعدات”.

وسيلتقي المسؤول البلجيكي الرئيس ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء حسان دياب.

فك الحصار

واعتبر أن انفجار بيروت أسهم في فك الحصار عن بلاده. وأضاف: اتصل بي أغلبية رؤساء الدول الفاعلين وأعلنوا استعدادهم تقديم المساعدات المادية، وبدؤوا بإرسال طائرات تحمل أدوية نحن بحاجة لها.

وأضاف “هناك مساعدات دولية ذات قيمة قادمة خلال الأيام المقبلة، وبيروت ستعود أفضل مما كانت عليه قبل الانفجار، ولدينا فكرة أن تأخذ كل دولة قسمًا من أعمال الترميم في المناطق المتضررة” دون تفاصيل أكثر.

وذكر أنه لن يسمح في عهده بتدويل الأزمة اللبنانية، بيد أن وزيرة الإعلام منال عبد الصمد قالت إنه إذا لم يصل التحقيق المحلي في انفجار المرفأ إلى نتيجة، فسيتم طرح قضية التحقيق الدولي على مجلس الوزراء.

وأضافت، في مقابلة مع الجزيرة، أن عدد الموقوفين على خلفية الملف ارتفع إلى 19 شخصا، بينهم مديرون عامون حاليون وسابقون.

أعداد القتلى

قال وزير الصحة حمد حسن إن عدد قتلى انفجار ميناء بيروت ارتفع إلى 154، في حين تتواصل عمليات البحث عن العالقين ورفع الأنقاض، وسط استمرار عمليات التحقيق.

وأوضح حسن -في تصريح أوردته الوكالة اللبنانية الرسمية- أن 20% من الجرحى يحتاجون إلى تلقي العلاج، وأن ثمة 120 حالة حرجة، مشيرا إلى أن الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بالغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة.

من جهتها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن نحو 80 ألف طفل لبناني فقدوا منازلهم وأصبحوا نازحين بسبب انفجار بيروت الثلاثاء الماضي.

والخميس، أعلن الاتحاد الاوروبي صرف 33 مليون يورو لتمويل أول مساعدة عاجلة للبنان، وإرسال موارد مادية منها سفينة مستشفى إيطالية لتقديم المساعدة لطواقم الإغاثة في بيروت، بعد الانفجار العنيف، الثلاثاء.

ووقع انفجار ضخم في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، بعد اندلاع حريق فيه، الثلاثاء، سرعان ما أتى على 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” كانت مخزنة فيه منذ سنوات، محوّلاً بيروت في دقائق إلى ركامٍ، موقعاً أكثر من 150 قتيلاً و5 آلاف جريح وعشرات آلاف المشرّدين، في وقت يستمرّ البحث، اليوم الجمعة، عن مفقودين لم يُعرف عنهم شيء حتّى الساعة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى