روسيا والإمارات في الطليعة.. من هم المستثمرون الأجانب في إيران؟

قال رئيس منظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية الإيرانية، إن روسيا هي المستثمر الأجنبي الأكبر والأول في البلاد.

ميدل ايست نيوز: في معرض شرحه لتفاصيل الاستثمار الأجنبي داخل البلاد، قال رئيس لجنة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية الإيرانية، إن روسيا هي المستثمر الأجنبي الأكبر والأول في البلاد.

وبحسب وكالة ايسنا للأنباء، قال علي فكري خلال مؤتمر صحفي، مشيرًا إلى أداء منظمة الاستثمار الاقتصادي خلال العام الماضي: “إن حجم الاستثمار الأجنبي في البلاد هو 5.95 مليار دولار.”

وأضاف: “منذ تنصيب الحكومة الثالثة عشرة، تم عقد اجتماعين للجنة الاستثمار مع العديد من البلدان، بما في ذلك المجر وسلوفاكيا وبوليفيا وسيعقد قريباً مع العراق.”

وتابع فكري: “نتشاور مع عدة دول لعقد جلسة اقتصادية خلال الأشهر القادمة تشمل الصين. وأجريت مشاورات مع ألمانيا وإيطاليا والبوسنة لكنها لم تصل إلى نتيجة بعد.”

المستثمرين الأجانب في إيران

وحول الدول التي استثمرت في إيران، قال فكري: “كانت روسيا خلال العام الماضي أكبر مستثمر في إيران بقيمة 2.7 مليار دولار استثمرت في مشروعين نفطيين.”

وأضاف: “الإمارات هي المستثمر الثاني وتركيا الثالث والصين رابع مستثمر وأفغانستان خامس مستثمر.”

وأضاف هذا المسؤول أن حجم الاستثمار الصيني يقتصر على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث اقتصر استثمارهم بشكل أساسي في المشاريع التي يتم تصديرها إلى الصين.

وذكر علي فكري أن الصينيين استثمروا 185 مليون دولار في 25 مشروع منذ بداية الحكومة الثالثة عشرة، من بينها 21 مشروع صناعي ومشروعان تعدين ومشروع خدمي ومشروع زراعي.

ورد نائب وزير الاقتصاد على سؤال حول كيفية إجراء التحويل المالي للمستثمرين في ظل الحظر الغربي: “يدخل رأس المال البلاد إما نقدًا أو من خلال التبادل والصرافة.”

وأردف: “يقوم المستثمر أولاً بدراسة المشروع والاختيار على أساسه، ثم يجري فحص دقيق على المتطلبات اللازمة، وإذا كان من الممكن الحصول عليها من الداخل، فإنه يقوم بتأمينها من الداخل.”

مسؤول إيراني: نصف الاستثمار الأجنبي في إيران هذا العام قدمه مواطنون أفغان

وبشأن الحوافز الموجهة للمستثمرين الأجانب، قال: “ضمان أساس رأس المال وسحب أرباح التشغيل للمستثمر هو من أولوياتنا. فضلاً عن منح المستثمرين تصريح إقامة في البلاد لمدة ثلاث إلى خمس سنوات.”

ووفقا لهذا المسؤول، تمتلك إيران مستثمرين أجانب من أمريكا وأوروبا يعملون ككيانات قانونية.

وصرح نائب وزير الاقتصاد عن استثمار دول الجوار في مجال الاسكان: “استثمرت دول الجوار في قطاع الاسكان ولكن بشكل ضئيل، هناك عقبات أمام دخول المستثمرين الأجانب إلى قطاع الإسكان، ونحن نعمل على إزالتها.”

وعن استثمار روسيا في المشاريع النفطية أكد فكري: “هذا الاستثمار هو من مشاريع تطوير الحقول النفطية في إيلام التي دخلها المستثمر وبدأ العمل فيها. جاء الروس للبقاء في البلاد وليس للمغادرة، والاتفاق مع الروس لا يتضرر بسهولة وهو مستقر.”

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى